سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

  الرئيس كيم إيل سونغ والأطفال

2022-07-04 12:40:23
  الرئيس كيم إيل سونغ والأطفال
  الرئيس كيم إيل سونغ والأطفال
د. يحيى خيرالله

الرئيس كيم إيل سونغ والأطفال

إذا زرنا كوريا الاشتراكية، يمكننا أن نرى فيها بتأثر، صورة الرئيس كيم إيل سونغ وهو بين الأطفال.

كما هو معروف أن الرئيس كيم إيل سونغ قد أبرز الأطفال كملك البلاد ولم يبخل بأي شيء من أجلهم بينما يعتبر قضاء أوقاته معهم كأكبر سعادة له.

في أحد الأعوام، اتخذ الرئيس الإجراءات لإمداد جميع الأطفال والطلبة في أنحاء البلاد بالثياب والقبعة والشريط والجورب والحذاء وقام بزيارة إحدى المدارس الثانوية المحلية ليرى ملامح الطلبة الذين ارتدوا ثيابا جديدة. يومذاك، أمضى وقتا طويلا معهم وهو يلتقط صورا فوتوغرافية لهم، بعد وضع كل الأعمال إلى جانبه طوال اليوم، وقال مرارا: إني أشعر اليوم ببالغ السرور لأول مرة في 60 سنة من حياتي.

وذات مرة، في منتصف الطريق لتوجيهاته الميدانية، التقى بطلبة القرية الجبلية الذين جاؤوا إليه على متن الزورق، مشتاقين إليه وقضى ساعاته معهم حتى غروب الشمس.

وإذا زرنا دور الحضانة ورياض الأطفال في هذا البلد، يمكننا أن نجد فيها لوحة الفنون الجميلة التي تثير انطباعا عميقا في نفوس الزوار.

إذ أنها تصور الرئيس كيم إيل سونغ الذي يقضي يوم الربيع الجميل بين الأولاد جالسا على المقعد الطويل البسيط في الحديقة وعلى وجهه ابتسامة عريضة، ومن بينهم صبي يمر أمام الرئيس في ركب الدراجة ذات ثلاث العجلات كأنه يتبجح بمهارة قيادتها لابسا بقبعة الرئيس، والآخر يهمس إليه "سرا" وهو يضع يديه على كتف الرئيس بعد أن تسلق وراء المقعد، حاملا البندقية الخشبية على ظهره وصبي آخر يجهد في تسلق المقعد لكي يقرب مكانه من الرئيس دون أن يشعر بحذائه المخلوع.

مرارا: إني أشعر اليوم ببالغ السرور لأول مرة في 60 سنة من حياتي.

وذات مرة، في منتصف الطريق لتوجيهاته الميدانية، التقى بطلبة القرية الجبلية الذين جاؤوا إليه على متن الزورق، مشتاقين إليه وقضى ساعاته معهم حتى غروب الشمس.

وإذا زرنا دور الحضانة ورياض الأطفال في هذا البلد، يمكننا أن نجد فيها لوحة الفنون الجميلة التي تثير انطباعا عميقا في نفوس الزوار.

إذ أنها تصور الرئيس كيم إيل سونغ الذي يقضي يوم الربيع الجميل بين الأولاد جالسا على المقعد الطويل البسيط في الحديقة وعلى وجهه ابتسامة عريضة، ومن بينهم صبي يمر أمام الرئيس في ركب الدراجة ذات ثلاث العجلات كأنه يتبجح بمهارة قيادتها لابسا بقبعة الرئيس، والآخر يهمس إليه "سرا" وهو يضع يديه على كتف الرئيس بعد أن تسلق وراء المقعد، حاملا البندقية الخشبية على ظهره وصبي آخر يجهد في تسلق المقعد لكي يقرب مكانه من الرئيس دون أن يشعر بحذائه المخلوع.

حتى الأجانب، بعد أن استمتعوا بهذه اللوحة، قالوا بالإجماع إن مثله الذي يختلط بالأولاد دون تكليف إلى هذا الحد، بكونه رئيس الدولة، لا يمكن تصوره أبدا في البلدان الأخرى.

ومن جهة أخرى، يمكننا أن نعرف جيدا مدى محبته للأطفال، من خلال احتفاله بعيد رأس السنة في كل أعوام بمشاهدة العرض الفني للأطفال مع أدائه للرقص والغناء معهم، رغم مشاغله في شؤون الدولة.

في أوائل السبعينات من القرن الماضي، وردت في صحيفة "يوميوري شيمبون" اليابانية، مقالة المراسل الصحفي الياباني داقاكي داقيوو التي تعلق "أنه ليس ثمة في العالم بلد مثل كوريا التي ينادي جميع أطفالها برئيس الدولة (أبا) لهم"، و"إن المارشال كيم إيل سونغ يزيل تعبه المتراكم للإشراف على شؤون الدولة لمدة سنة أثناء بقائه مع الأولاد الذين يحتفلون بعيد رأس السنة"، و"أن كوريا هي مملكة للأطفال". كانت هذه المقالة كتبها هذا المراسل بعد أن رأى عن كثب ملامح الرئيس كيم ايل سونغ الذي يختلط بالأطفال اختلاطا وديا، عندما تشرف بمقابلته، لدى دعوته إلى حضور حفل عيد رأس السنة أثناء زيارته لكوريا.

ونظم شعرا ارتجاليا تاليا على مفكرة التغطية بالأخبار:

...

يتحلق الأطفال حول الرئيس منادينه "يا أبتي"

يشكل الأطفال موجات البحر التي تندفع وتتوافد

يستمتع الرئيس بمتعة ركوب الزورق عليها

...

واستطرد في الكتابة بما يلي:

"إن من قابل المارشال كيم إيل سونغ هو وحده يستطيع أن يعرف عظمة الرئيس وبساطته وعالم حبه. حتى إذا استطاع من لقي به بقدرته الرائعة البالغة على الكتابة أو البلاغة أن ينقل شعوره الصريح إلى كلمة أو مقالة، فإن تلك الكلمة أو المقالة لن تحتوي حتى على جزء بالمائة أو الألف من شخصية الرئيس .

إرسل لصديق