الأخبار

السر في نجاح حزب العمل الكوري (2)

السر في نجاح حزب العمل الكوري (2)

سر التقدم المتواصل والتجديد المستمر

استقبل حزب العمل الكوري في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم عصرا جديدا لبناء الحزب الحاكم تحت القيادة الحكيمة للأمين العام كيم جونغ وون، ويستقطب أنظار المجتمع الدولي كونه حزبا فياضا بالنشاط الفائق.

لم تكن فترة قيادته للحزب طويلة، بيد أن الحزب حقق تقدما انعطافيا في مسيرة ‏توطيده وتطويره، كما يخلق سلسلة من الأحداث المدهشة الأولى من نوعها منذ تأسيس الدولة في وقت واحد، من خلال الممارسة العملية الجبارة للتطور والنهوض الشامل للدولة.

لمعرفتك سر ذلك، تحتاج إلى بحث المحاضرة التذكارية التي ألقاها الأمين العام كيم جونغ وون  بعنوان “حول اتجاه بناء حزبنا في العصر الجديد ومهام مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري” أثناء زيارته لمدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري باعتبارها الهيئة العليا لتأهيل كوادر الحزب في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2022.

في تلك المحاضرة، قال في معرض الحديث عن النضال الممتد إلى عشر سنوات مضت لتعزيز الحزب إن مسار هذا النضال كان عقدا مفتاحيا وحاسما إلى أبعد الحدود بالنسبة لوجود وآفاق حزبنا، وإن تقدمه وتطوره الملحوظ في تلك الفترة لم يكن البتة نتاجا يمن به الزمان.

وصرح بأن النجاحات التي أحرزها حزب العمل الكوري في بنائه وعمله خلال عشر سنوات ماضية هي أولا حماية ومواصلة وحدانية فكر وقيادة الحزب بثبات، وثانيا إعلاء وظيفة ودور الحزب القيادي بدرجة فائقة، وثالثا ترسيخ طابعه الثوري لخدمة الشعب بصورة أكبر.

أكثر ما يسترعي الانتباه هو أنه أوضح اتجاه بناء الحزب في العصر الجديد والذي يتميز ببناء الحزب من نواح سياسية وتنظيمية وفكرية وانضباطية وسلوكية لإيصال تاريخ حكمه الذي يقترب من 80 عاما إلى 100 عام، لا بل إلى ما فوق للأبد، وهذا ما أصبح حدثا جسيما يتيح لحزب العمل الكوري أن يقود عملية تطور البلاد تملؤه الحيوية والنشاط، بصفته منظمة سياسية قيادية للمجتمع الكوري.

بموجب اتجاه بناء الحزب الجديد المذكور ذي البنود الخمسة، يزداد حزب العمل الكوري اليوم قوة ونموا كحزب قوي لا يقهر وحزب ذي آفاق واعدة،  ويسرع في تطوير الاشتراكية الشامل من خلال بناء 50 ألف شقة سكنية في العاصمة بيونغ يانغ، وبناء المساكن الريفية في أنحاء البلاد، وتنفيذ “سياسة 20×10 لتنمية المناطق المحلية” وغيرها.

من المؤكد أن حزب العمل الكوري الذي يسجل أطول تاريخ للحكم الاشتراكي، سيظهر كرامته وقدرته في المستقبل أيضا باعتباره حزبا يحرز نصرا تلو الآخر للأبد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى