سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

       كوريا .. سنواتها العشر لتطور قوة الدفاع الوطني

2022-07-03 20:41:39
        كوريا .. سنواتها العشر لتطور قوة الدفاع ال
       كوريا .. سنواتها العشر لتطور قوة الدفاع ال
د. يحيى خيرالله

كوريا .. سنواتها العشر لتطور قوة الدفاع الوطني

تعيش الكرة الأرضية حاليا وسط ضوضاء من الحياة والموت، لكن ثمة بلد لا يعرف كلمات "الحرب"، "الاضطرابات"، "اللاجئين" وهو جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

فضل ذلك يعود إلى أن رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية
كيم جونغ وون حوّل هذا البلد إلى دولة اشتراكية قوية لا يتجرأ أحد على المساس بها.

كانت السنوات العشر الماضية أياما أظهرت شيمه الفريدة دون تحفظ، بكونه قائدا قويا. تعبيرا عن إرادته الثابتة، قال: يجب علينا أن نغدو أقوياء باطراد، ولا يجوز أن يوجد الرضى والنهاية في إنماء قوة الدفاع عن النفس، ويجب أن تصبح قدرتنا العسكرية القوية أكثر تأكدا وثباتا في مواجهة أي عدو.

عمل أولا، على إنماء الجيش الشعبي الكوري كجيش قوي في الفكر والأخلاق.

أولى اهتماما أوليا لتقوية الجيش كقوات مقتدرة فكرا تسلحت بالأفكار الثورية للرئيس
كيم إيل سونغ ورئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل تسلحا تاما، وتحرز النصر تلو الآخر بالقوة الروحية والأخلاقية.

كلما زار وحدات الجيش الشعبي كلما عرج على قاعة التربية بالآثار التاريخية الثورية للزعيمين العظيمين السابقين وقاعة التثقيف ليؤكد على ضرورة تمجيد أفكارهما العسكرية ومآثرهم المحققة في بناء الجيش بكل إخلاص.

كما مضى في تقوية الجيش عسكريا وتقنيا بكل عنفوان للارتقاء السريع

النفس، ويجب أن تصبح قدرتنا العسكرية القوية أكثر تأكدا وثباتا في مواجهة أي عدو.

عمل أولا، على إنماء الجيش الشعبي الكوري كجيش قوي في الفكر والأخلاق.

أولى اهتماما أوليا لتقوية الجيش كقوات مقتدرة فكرا تسلحت بالأفكار الثورية للرئيس
كيم إيل سونغ ورئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل تسلحا تاما، وتحرز النصر تلو الآخر بالقوة الروحية والأخلاقية.

كلما زار وحدات الجيش الشعبي كلما عرج على قاعة التربية بالآثار التاريخية الثورية للزعيمين العظيمين السابقين وقاعة التثقيف ليؤكد على ضرورة تمجيد أفكارهما العسكرية ومآثرهم المحققة في بناء الجيش بكل إخلاص.

كما مضى في تقوية الجيش عسكريا وتقنيا بكل عنفوان للارتقاء السريع بالقدرة القتالية للجيش الشعبي الكوري.

عنى بتأهيل عدد أكبر من الضباط الآمرين الأكفاء القادرين على قيادة وحدات القوات والأسلحة على اختلاف المستويات وإدارتها بمهارة، من خلال الإسراع بتحديث نظام تأهيل أصحاب المواهب العسكرية، وإعداد كافة الوحدات والوحدات الفرعية للجيش كله ليتسنى لها تنفيذ أية مهمة قتالية كما يجب، عن طريق رفع مستوى التحديث لتدريباتها العملياتية والقتالية.

إضافة إلى ذلك، اعتبر رفع نوعية التدريب العسكري كمفتاح أساسي لتشديد قدرة الجيش الشعبي، فأثار رياح التدريب في الجيش كله بعنفوان أكبر.

وجه شخصيا تدريبات مختلف القوات والأسلحة على الضرب، بغية توسيع الرؤية الاستراتيجية والتكتيكية لأفراد القيادة ورفع قدرتهم على قيادة العمليات العسكرية. تحت توجيهاته هذه، طرأ تحول حاسم على أشكال تدريب الجيش الشعبي ومضامينه وطرقه. ووسط لهيب حركة الهدافين الماهرين بالبنادق والمدافع، التي بادر إليها، نما ضباط وجنود الجيش الشعبي بارعين في الحرب الحديثة، ومقاتلين حقيقيين حازوا على القدرات المتكاملة للمعارك الفعلية.

وجه الرئيس كيم جونغ وون جهوده الخاصة لتعزيز الأعتدة والوسائل المادية للجيش الشعبي.

رغم أن كوريا تقع في ظروف تضطر فيها إلي معاناة المحن القاسية الأشد ضراوة في العصر الراهن والتغلب على الضغوط منقطعة النظير في التاريخ، إلا أن الرئيس كيم جونغ وون قادها إلى أن تملك كل الأسلحة مطلقة الفعالية في غضون بضع السنوات فقط وليس لعشرات السنوات، تلك التي كانت بمثابة حكر الدول النووية الكبيرة، وعلى أساس ذلك، حرص على أن تقفز دفعة واحدة لتطوير وإكمال الأسلحة الفريدة غير المسبوقة.

أشكال تدريب الجيش الشعبي ومضامينه وطرقه. ووسط لهيب حركة الهدافين الماهرين بالبنادق والمدافع، التي بادر إليها، نما ضباط وجنود الجيش الشعبي بارعين في الحرب الحديثة، ومقاتلين حقيقيين حازوا على القدرات المتكاملة للمعارك الفعلية.

وجه الرئيس كيم جونغ وون جهوده الخاصة لتعزيز الأعتدة والوسائل المادية للجيش الشعبي.

رغم أن كوريا تقع في ظروف تضطر فيها إلي معاناة المحن القاسية الأشد ضراوة في العصر الراهن والتغلب على الضغوط منقطعة النظير في التاريخ، إلا أن الرئيس كيم جونغ وون قادها إلى أن تملك كل الأسلحة مطلقة الفعالية في غضون بضع السنوات فقط وليس لعشرات السنوات، تلك التي كانت بمثابة حكر الدول النووية الكبيرة، وعلى أساس ذلك، حرص على أن تقفز دفعة واحدة لتطوير وإكمال الأسلحة الفريدة غير المسبوقة.

بالنسبة إليه ليس ثمة أمر مستحيل، بل إن التقدم والوثبة المطلقتين فقط حليفتان له. يبرهن على ذلك أن يعتبر المجتمع الدولي الآن هذه الحقيقة صيغة معمولة.

في ظل قيادته حقق قطاع علوم الدفاع الوطني وقطاع الصناعة العسكرية في كوريا إنجازات أعجوبية كثيرة تدهش العالم في مجال تطوير الأسلحة والأعتدة الحربية الرائدة من الجيل الجديد.

وفي العام الماضي وحده، نجحت كوريا على التوالي في الإطلاق التجريبي للصاروخ الموجه التكتيكي الحديث والصاروخ المجنح الجديد بعيد المدى، والصواريخ المضادة للطائرات والصاروخ البالستي الجديد من الغواصة، وهذا العام، في الإطلاق التجريبي للصاروخ الفوقصوتي الأقصى والصاروخ البالستي الحديث العابر للقارات "هواسونغبو – 17".

إن دل على ذلك فإن الاستعراض العسكري للاحتفال بالذكرى التسعين لتأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري الذي جرى في يوم 25 نيسان/ أبريل الأخير، في ساحة كيم إيل سونغ ببيونغ يانغ عاصمة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية صار مناسبة جيدة أثبتت جليا مدى عظمة القدرة لردع الحرب، التي يملكها هذا البلد تحت قيادة رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون.

إرسل لصديق