سر النجاح (2)

أحرزت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية جميع نجاحاتها خلال أكثر من 10 سنوات
ماضية، بالقدرة القائمة على القوة الذاتية والتعزيز الذاتي في الظروف القاسية التي تحف بها،
وجاءت هذه المعجزات المدهشة تحديدا بفضل قيادة رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون.

بقدرة القوة الذاتية والتعزيز الذاتي

يقود رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون الشعب الكوري إلى أن يصنع المعجزات بشتى
أنواعها، متغلبا على كافة المصاعب بقدرة القوة الذاتية والتعزيز الذاتي.
تقوم روح القوة الذاتية والتعزيز الذاتي على فكرة زوتشيه التي تقول بأن المرء هو
صاحب مصيره، ولديه القوة لصياغة مصيره.
يحمل جميع أبناء الشعب الكوري في أعماق قلوبهم الوعي بأنهم بالذات أصحاب
مصيرهم، والإرادة لصنع مصيرهم بأنفسهم، وهذان يشكلان مفتاحا رئيسيا يمكنهم من
إحراز كافة الانتصارات وخلق المعجزات. من يوفر هذا المفتاح لهم ويقودهم ليتمسكوا به
بثبات ها هو رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون.
في يوليو/ تموز العام الماضي، حين وقعت أضرار الفيضانات المفاجئة في بعض المناطق
الحدودية الشمالية بكوريا الاشتراكية، أبدى العديد من البلدان والمنظمات الدولية رغبتها
بتقديم المساعدات الإنسانية لها. يمكن القول إنه كان أمرا طبيعيا أن يتلقى هذا البلد
المساعدات من العالم الخارجي، نظرا لأنه تعرض للنكبات المباغتة.
إلا أن رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون أدلى بعزمه على رفع الأضرار بالاعتماد التام
على القوة الذاتية، لأن روح القوة الذاتية والتعزيز الذاتي اعتبرت له كأصول روحية ومادية
أثمن من أي شيء آخر.
وفاء لإرادته الراسخة وندائه، تطوع عدد كبير من الشباب والبناة للانطلاق إلى مواقع
إعادة بناء المناطق المتضررة، وتوالى اتخاذ الإجراءات الحكومية الفورية والمشددة بشأن
ذلك مما أسفر عن الواقع العجيب مثل ظهور أكثر من 15 ألف شقة عصرية إلى حيز الوجود
في المناطق المتضررة كالفطر بعد المطر خلال مدة لا تزيد على أربعة أشهر إلا قليلا.

اليوم، تسير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بثبات على طريق الاشتراكية التي
اختارتها، من غير الاستناد إلى نصيحة أو مساعدة الآخرين، ودون أدنى تردد أمام أي
عقوبات وضغوط، وتواصل تحقيق النجاحات التي تدهش العالم في كل أوجه الحياة
الاجتماعية، بما فيها السياسة والاقتصاد والشؤون العسكرية والدبلوماسية والثقافة وغيرها،
لأن رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون يجسد روح القوة الذاتية والتعزيز الذاتي دون أدنى
انحراف، رافعا إياها عاليا كأسلوب رئيسي لتطوير الدولة وراية النصر.