سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

محاضرة تذكارية ألقاها القائد المحترم كيم جونغ وون  في مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري

2022-10-29 13:22:44
محاضرة تذكارية ألقاها القائد المحترم كيم جونغ وون 
محاضرة تذكارية ألقاها القائد المحترم كيم جونغ وون 
د. يحيي خيرالله

محاضرة تذكارية ألقاها القائد المحترم كيم جونغ وون

في مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري

برنامج عظيم خالد يسجل صفحة خاصة في تاريخ بناء الحزب الثوري الزوتشي المستقل

في يوم السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول، قام القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بزيارة مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري، أعلى محراب لتأهيل الكوادر الحزبيين وألقى محاضرة تذكارية تاريخية تسجل صفحة خاصة في تاريخ تعزيز حزبنا وتطويره.

كان في استقباله بايك هيونغ تشول، مدير المدرسة وجانغ سونغ هو، أمين اللجنة الحزبية فيها في عين المكان.

قدم الكادر المسؤول فيها باقة من الزهر الشذي إلى القائد المحترم.

محاضرة تذكارية ألقاها القائد المحترم كيم جونغ وون

في مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري

برنامج عظيم خالد يسجل صفحة خاصة في تاريخ بناء الحزب الثوري الزوتشي المستقل

في يوم السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول، قام القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بزيارة مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري، أعلى محراب لتأهيل الكوادر الحزبيين وألقى محاضرة تذكارية تاريخية تسجل صفحة خاصة في تاريخ تعزيز حزبنا وتطويره.

كان في استقباله بايك هيونغ تشول، مدير المدرسة وجانغ سونغ هو، أمين اللجنة الحزبية فيها في عين المكان.

قدم الكادر المسؤول فيها باقة من الزهر الشذي إلى القائد المحترم.

أطلق جميع أفراد هيئة التدريس والإدارة والطلبة فيها هتافات التعييش المدوية، إذ استقبلوا لحظة الأمجاد كالحلم بزيارة الأمين العام لحزبنا لمدرستهم في اليوم عميق الدلالة الذي تم فيه تشكيل منظمة "ت.د"، منشأ الثورة والجذور التاريخية المجيدة لحزبنا.

أرسل القائد المحترم تحياته الدافئة إليهم وهو يرد على هتافاتهم المتحمسة ملوحا بيده.

رافقه جو يونغ واون، لي ايل هوان، كيم جاي ريونغ، جون هيون تشول وباك تاي سونغ، أمناء اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري وجو تشانغ ايل، رئيس قسم اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري.

قدر القائد المحترم أولا وقبل كل شيء، أن مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري التي تؤدي رسالتها الخطيرة بكونها مركزا رئيسيا لتأهيل الكوادر الأكفاء مع تاريخ حزبنا الباعث على الأمجاد، تساهم مساهمة إيجابية في زيادة صفوف الكوادر الحزبيين وتعزيزها، وعبر عن رجائه بأن جميع أفراد هيئة التدريس والإدارة والطلبة فيها سيعملون بأكثر قوة وصمود من أجل مشاطرة لجنة الحزب المركزية الغايات والإرادة والممارسة ومن أجل تعزيز الحزب وتطويره والتنفيذ الرائع لبرنامج نضالنا المقدس والتقطت له صورة تذكارية عميقة الدلالة معهم.

جال القائد المحترم في نصب الخط بيد الرئيس العظيم كيم ايل سونغ المقام في المدرسة.

قال القائد المحترم إن التعليمات القيمة التي كتبها الرئيس العظيم، مؤسس حزبنا شخصيا لخريجي الدفعة الأولى من صف السنة الواحدة في مدرسة الحزب المركزية في أغسطس/آب عام 1948 هي قول مأثور خالد يتناول بصورة مكثفة الإرشادات والمبادئ الثابتة التي يتم تطبيقها في كل مجرى بناء حزبنا ونشاطاته.

وأكد على أنه حينما بثت المدرسة في قلوب الطلبة ذلك القول المأثور الذي يعبر عن طابع حزب العمل وجوهر اسلوب عمله كأساس لحياتهم ونضالهم، يمكنهم أن ينموا كعاملين حقيقيين لحزبنا يجسدون في أنفسهم الخدمة المطلقة والمتفانية للشعب.

وفيما يتجول القائد المحترم في أركان المدرسة مثل غرفة التثقيف بالآثار التاريخية الثورية، اطلع على حالة التعليم.

قال القائد المحترم إن تشديد عمل التعليم في مدرسة الكوادر المركزية هو مسألة هامة تتعلق بآفاق الحزب، مشيرا إلي ضرورة الإتيان بالتجديدات في أعمال المركز الرئيسي لتأهيل احتياطي الكوادر الحزبيين، المضطلعة بالرسالة والمهام الجسيمة لتربية عناصر النواة التي ستواصل جيل بناء الحزب بثبات بما يتفق ومقتضيات العصر المتغير، وذلك لكي يضمن حزبنا مستقبله البعيد ضمانا أكيدا.

فيما يعبر عن عزم لجنة الحزب المركزية على دفع عجلة العمل لرفع مستوي التعليم لمؤسسات تأهيل الكوادر الحزبيين من مختلف المستويات ودورها بقوة عبر جعل مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري كجامعة مشهورة واتخاذها كأساس له، قال إنه يجب نقل خطوات كبيرة لإحداث

تجديدات في أعمال التعليم للمدرسة لكي يكلفها حزبنا بمستقبله البعيد مطمئن البال، باتخاذ اليوم عميق المغزي الذي تأصلت فيه جذور ثورتنا، كخط انطلاق جديد.

ألقى القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري محاضرة تذكارية تاريخية بعنوان "حول اتجاه بناء حزبنا في العصر الجديد ومهام مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري" أمام أفراد هيئة التدريس والإدارة والطلبة في مدرس الكوادر المركزية.

ما إن ظهر الأمين العام في المنصة حتي أطلق الحضور الهتافات المدوية متطلعين إلي القائد العظيم كيم جونغ وون، الزعيم البارز لثورة زوتشيه الذي يبذل تفكيراته وجهوده الدؤوبة دون أخذ قسط من الراحة لتعزيز حزبنا وتطويره ومن أجل إزدهار دولتنا الأبدي وأمجادها ورفاهية الشعب.

بدأ بالمحاضرة وهو يقدم شكر لجنة الحزب المركزية لأفراد هيئة التدريس والإدارة والطلبة في مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري، الذين يظهرون روح التفاني في تنفيذ المهام الثورية المكلفة بهم حاملين الرسالة المقدسة الخاصة بتأهيل عناصر النواة للحزب في الفترة حيث تشتد أعمال تعزيز حزبنا العظيم أكثر من ذي قبل وتطرح هذه الأعمال كمهمة تاريخية خطيرة من أجل مستقبل ثورتنا.

مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري هي مركز رئيسي لتأهيل كوادر الحزب تقوده لجنة حزبنا المركزية مباشرة.

تسجل المآثر الكبيرة لهذه المدرسة في تاريخ حزبنا الطويل والمجيد لبنائه ونضاله.

تجديدات في أعمال التعليم للمدرسة لكي يكلفها حزبنا بمستقبله البعيد مطمئن البال، باتخاذ اليوم عميق المغزي الذي تأصلت فيه جذور ثورتنا، كخط انطلاق جديد.

ألقى القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري محاضرة تذكارية تاريخية بعنوان "حول اتجاه بناء حزبنا في العصر الجديد ومهام مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري" أمام أفراد هيئة التدريس والإدارة والطلبة في مدرس الكوادر المركزية.

ما إن ظهر الأمين العام في المنصة حتي أطلق الحضور الهتافات المدوية متطلعين إلي القائد العظيم كيم جونغ وون، الزعيم البارز لثورة زوتشيه الذي يبذل تفكيراته وجهوده الدؤوبة دون أخذ قسط من الراحة لتعزيز حزبنا وتطويره ومن أجل إزدهار دولتنا الأبدي وأمجادها ورفاهية الشعب.

بدأ بالمحاضرة وهو يقدم شكر لجنة الحزب المركزية لأفراد هيئة التدريس والإدارة والطلبة في مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري، الذين يظهرون روح التفاني في تنفيذ المهام الثورية المكلفة بهم حاملين الرسالة المقدسة الخاصة بتأهيل عناصر النواة للحزب في الفترة حيث تشتد أعمال تعزيز حزبنا العظيم أكثر من ذي قبل وتطرح هذه الأعمال كمهمة تاريخية خطيرة من أجل مستقبل ثورتنا.

مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري هي مركز رئيسي لتأهيل كوادر الحزب تقوده لجنة حزبنا المركزية مباشرة.

تسجل المآثر الكبيرة لهذه المدرسة في تاريخ حزبنا الطويل والمجيد لبنائه ونضاله.

كان لمن الإجراءات الأكثر عدالة وحكمة لحزبنا أن يبني مدرسة الحزب المركزية في الفترة الأولي من تأسيسه.

بعد التحرر، طرحت أمام حزبنا الذي يقود قضية بناء الدولة والجيش، المهام الخطيرة لإرساء الأسس التنظيمية والفكرية والنظرية التي لا غنى عنها في تطويره إلي حزب حاكم اشتراكي في المستقبل، في آن مع توسيع وتوطيد قواه على جناح السرعة.

بفضل مبادرة الرئيس العظيم كيم ايل سونغ وقيادته الحكيمة، أسست مدرسة الحزب الدائمة المختصة بتأهيل كوادر الحزب لأول مرة في بلادنا في يوم الأول من يونيو/حزيران عام 1946 وذلك بما يتطابق مع المهمة العاجلة للثورة والواجب الاستراتيجي والتاريخي.

نتيجة لتأسيس مدرسة الحزب المركزية، أصبح حزبنا يمتلك المركز الرئيسي المقتدر لتأهيل عناصر النواة بانتظام وحل المسائل النظرية والتطبيقية بعمق منذ البداية في ظل الوضع المعقد والعسير.

كانت مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري تقوم بتأهيل قوى الكوادر الأكفاء دون توقف وفقا لرسالتها في سنوات الثورة وتدافع عن تعزيز الحزب تنظيميا وفكريا ونشاطاته القيادية من ناحية ممارسة التعليم ومن الناحية العلمية عبر تحويل أفكار الحزب وخططه وسياساته إلي نظريات وصياغتها في نظام متكامل.

ضرب عديد من العاملين الحزبيين وأصحاب المواهب المتخرجين من هذه المدرسة نموذجا في قيادة الجماهير بنشاطاتهم الماهرة والصامدة في بناء الحزب والدولة وفي كل ميادين النضال الثوري، وساهموا مساهمة كبيرة في التقدم بحزبنا وثورتنا علي نحو مظفر.

كان لمن فخر دائم لحزبنا أن يملك قوى التعليم والنظرية المجربة التي تدعم بأمانة نضال الحزب الحاكم الاشتراكي، متمسكا بالمسؤولية العالية عن قضية الثورة والموقف الجدي من الدراسة واستراتيجية التدريس الفعال.

تواجه حزبنا اليوم مرحلة مسؤولة لمواصلة تاريخ حكمه الذي يقترب من ثمانين عاما إلى الأبد ولا 100 عام.

تحقيقا لذلك، تكون مكانة مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري وواجباتها ثقيلة جدا.

قال الأمين العام إنه لأمر طبيعي أنه إذا لم تكمل المدرسة نظام التعليم القادر على تربية احتياطي الحزب الأكفاء مهما كانت أفكار حزبنا الثورية عظيمة ومآثره جليلة، ولم يستعد الاحتياطيون الذي سيحملون على عاتقهم قضية الحزب استعدادا تاما، فلا يمكن تصور المستقبل ذاته، ناهيك عن مواصلة أفكار الحزب ومآثره، مؤكدا على ضرورة الإتيان بالتجديدات والتطور الجديد في نظام تأهيل احتياطي الحزب وتأهيل الكوادر.

فيما يتطرق إلي أنه يجب على الحزب كله أن يدفع بقوة عجلة العمل لتثقيف العاملين الحزبيين الذين يجسدون في أنفسهم العادات الحزبية الثورية الأصيلة لحزبنا، على وجه المسؤولية، في آن مع تشديد التربية والنضال للتمسك بالمثل العليا السامية والوعي في بداية تأسيس الحزب وإطلاق العنان لها

ضرب عديد من العاملين الحزبيين وأصحاب المواهب المتخرجين من هذه المدرسة نموذجا في قيادة الجماهير بنشاطاتهم الماهرة والصامدة في بناء الحزب والدولة وفي كل ميادين النضال الثوري، وساهموا مساهمة كبيرة في التقدم بحزبنا وثورتنا علي نحو مظفر.

كان لمن فخر دائم لحزبنا أن يملك قوى التعليم والنظرية المجربة التي تدعم بأمانة نضال الحزب الحاكم الاشتراكي، متمسكا بالمسؤولية العالية عن قضية الثورة والموقف الجدي من الدراسة واستراتيجية التدريس الفعال.

تواجه حزبنا اليوم مرحلة مسؤولة لمواصلة تاريخ حكمه الذي يقترب من ثمانين عاما إلى الأبد ولا 100 عام.

تحقيقا لذلك، تكون مكانة مدرسة الكوادر المركزية لحزب العمل الكوري وواجباتها ثقيلة جدا.

قال الأمين العام إنه لأمر طبيعي أنه إذا لم تكمل المدرسة نظام التعليم القادر على تربية احتياطي الحزب الأكفاء مهما كانت أفكار حزبنا الثورية عظيمة ومآثره جليلة، ولم يستعد الاحتياطيون الذي سيحملون على عاتقهم قضية الحزب استعدادا تاما، فلا يمكن تصور المستقبل ذاته، ناهيك عن مواصلة أفكار الحزب ومآثره، مؤكدا على ضرورة الإتيان بالتجديدات والتطور الجديد في نظام تأهيل احتياطي الحزب وتأهيل الكوادر.

فيما يتطرق إلي أنه يجب على الحزب كله أن يدفع بقوة عجلة العمل لتثقيف العاملين الحزبيين الذين يجسدون في أنفسهم العادات الحزبية الثورية الأصيلة لحزبنا، على وجه المسؤولية، في آن مع تشديد التربية والنضال للتمسك بالمثل العليا السامية والوعي في بداية تأسيس الحزب وإطلاق العنان لها على الدوام، ذكر أن لجنة الحزب المركزية تطرح حاليا الأفكار والنظريات والمناهج الواضحة لتحسين بناء الحزب ونشاطاته وتعزيزه وتسعى جاهدة لتطبيقها انطلاقا من المتطلبات الواقعية للبناء الاشتراكي والمتطلبات المحتومة لتطوير ثورة زوتشيه في المستقبل.

أشار الأمين العام إلي أن الأفكار والنظريات الهامة والخبرات العملية التي يتم استقصاؤها وترتيبها وتحقيقها في سياق النضال التاريخي لرفع قدرة الحزب القيادية وقدرتها الكفاحية وفنه القيادي بما يتلاءم مع العصر الجديد لتطور الثورة، ينبغي تطبيقها في أعمال تأهيل كوادر الحزب تطبيقا إيجابيا ومساهمتها في توطيد الحزب كله وتطويره ببعد النظر بعد صياغتها في نظام متكامل وإغنائها علميا دون تأخير، وأوضح النجاحات المحققة في مجرى تطور حزبنا لمدة عشر سنوات الماضية واتجاه بناء الحزب في العصر الجديد والمهام والطرق الآيلة إلي إحداث التجديدات في أعمال المدرسة.

وتحدث عن النضال الرامي إلي تعزيز الحزب لمدة عشر سنوات الأخيرة.

نوه الأمين العام بأن مسار النضال الممتد إلي عشر سنوات لتحويل الحزب كله على هدى الكيمئيلسونغية الكيمجونغئيلية، كان سنوات حاسمة وبالغة الأهمية بالنسبة لوجود حزبنا وآفاقه وقال ما يلي:

شهد حزبنا وثورتنا تقدما وتطورا ملحوظا في آن مع التمسك الثابت بطبيعتهما الأصلية طوال عشر سنوات الماضية

على الدوام، ذكر أن لجنة الحزب المركزية تطرح حاليا الأفكار والنظريات والمناهج الواضحة لتحسين بناء الحزب ونشاطاته وتعزيزه وتسعى جاهدة لتطبيقها انطلاقا من المتطلبات الواقعية للبناء الاشتراكي والمتطلبات المحتومة لتطوير ثورة زوتشيه في المستقبل.

أشار الأمين العام إلي أن الأفكار والنظريات الهامة والخبرات العملية التي يتم استقصاؤها وترتيبها وتحقيقها في سياق النضال التاريخي لرفع قدرة الحزب القيادية وقدرتها الكفاحية وفنه القيادي بما يتلاءم مع العصر الجديد لتطور الثورة، ينبغي تطبيقها في أعمال تأهيل كوادر الحزب تطبيقا إيجابيا ومساهمتها في توطيد الحزب كله وتطويره ببعد النظر بعد صياغتها في نظام متكامل وإغنائها علميا دون تأخير، وأوضح النجاحات المحققة في مجرى تطور حزبنا لمدة عشر سنوات الماضية واتجاه بناء الحزب في العصر الجديد والمهام والطرق الآيلة إلي إحداث التجديدات في أعمال المدرسة.

وتحدث عن النضال الرامي إلي تعزيز الحزب لمدة عشر سنوات الأخيرة.

نوه الأمين العام بأن مسار النضال الممتد إلي عشر سنوات لتحويل الحزب كله على هدى الكيمئيلسونغية الكيمجونغئيلية، كان سنوات حاسمة وبالغة الأهمية بالنسبة لوجود حزبنا وآفاقه وقال ما يلي:

شهد حزبنا وثورتنا تقدما وتطورا ملحوظا في آن مع التمسك الثابت بطبيعتهما الأصلية طوال عشر سنوات الماضية.

ليس هذا نتاجا أتى به الزمان إطلاقا، بل أنه ثمرة للنضال العنيد لحزبنا الذي حمل على عاتقه الرسالة الخطيرة للمواصلة والتطور وسعى لايجاد جواب صائب لتنفيذها وانطلق بجرأة إلى وضعه موضع التطبيق. لولا ذلك، لما كان الواقع الحالي العظيم موجودا.

إن ميزة بناء حزبنا لمدة عشر سنوات الماضية هي الربط ما بين المواصلة التامة والتجديدات الحقيقية، وفي نفس الوقت، الربط ما بين تعزيز العمل الحزبي لتنفيذ المهام الثورية العاجلة وبناء الحزب المنظوري الذي يضمن تطور الثورة المستقبلي.

في غضون عشر سنوات الماضية، مر حزبنا بمرحلة المواصلة والتطور التي تستأثر بأهمية تاريخية في تعزيزه الذاتي.

انعقد مؤتمر المندوبين والمؤتمران في تلك الفترة. وكان هذا نقطة تحول لبناء حزبنا.

لم يكن المؤتمر الرابع لمندوبي الحزب والمؤتمران السابع والثامن للحزب مجرد أعلى اجتماعات عقدها حزبنا مع مرور العصور وتعاقب الأجيال، بل كانت مناسبات انعطافية وفرت مرحلة تطور حتمية وايجابية في بناء الحزب.

إن المؤتمر الرابع لمندوبي حزب العمل الكوري، المنعقد في أبريل/نيسان عام 2012 حدد الفكر الهادي والبرنامج الأعلى للحزب الذي يضمن المواصلة التامة وفقا لطرح المهمة التاريخية لمواصلة القضية الثورية في الأمام، وشكل هيئة قيادية جديدة يمكنها أن تقود العمل لتحقيقها بأمانة.

ليس هذا نتاجا أتى به الزمان إطلاقا، بل أنه ثمرة للنضال العنيد لحزبنا الذي حمل على عاتقه الرسالة الخطيرة للمواصلة والتطور وسعى لايجاد جواب صائب لتنفيذها وانطلق بجرأة إلى وضعه موضع التطبيق. لولا ذلك، لما كان الواقع الحالي العظيم موجودا.

إن ميزة بناء حزبنا لمدة عشر سنوات الماضية هي الربط ما بين المواصلة التامة والتجديدات الحقيقية، وفي نفس الوقت، الربط ما بين تعزيز العمل الحزبي لتنفيذ المهام الثورية العاجلة وبناء الحزب المنظوري الذي يضمن تطور الثورة المستقبلي.

في غضون عشر سنوات الماضية، مر حزبنا بمرحلة المواصلة والتطور التي تستأثر بأهمية تاريخية في تعزيزه الذاتي.

انعقد مؤتمر المندوبين والمؤتمران في تلك الفترة. وكان هذا نقطة تحول لبناء حزبنا.

لم يكن المؤتمر الرابع لمندوبي الحزب والمؤتمران السابع والثامن للحزب مجرد أعلى اجتماعات عقدها حزبنا مع مرور العصور وتعاقب الأجيال، بل كانت مناسبات انعطافية وفرت مرحلة تطور حتمية وايجابية في بناء الحزب.

إن المؤتمر الرابع لمندوبي حزب العمل الكوري، المنعقد في أبريل/نيسان عام 2012 حدد الفكر الهادي والبرنامج الأعلى للحزب الذي يضمن المواصلة التامة وفقا لطرح المهمة التاريخية لمواصلة القضية الثورية في الأمام، وشكل هيئة قيادية جديدة يمكنها أن تقود العمل لتحقيقها بأمانة.

على ذلك، أصبح حزبنا يوفر ضمانا سياسيا وتنظيميا وفكريا ثابتا يمكن به مواصلة قضية بناء حزب الكيمئيلسونغية الكيمجونغئيلية دون تزعزع في أول خط الانطلاق للقرن الجديد بتقويم زوتشيه الجديد.

وإن المؤتمر السابع لحزب العمل الكوري، المنعقد في مايو/أيار عام 2016 فتح مرحلة جديدة من تعزيز الحزب وتطويره كمؤتمر انعقد بعد مضي 36 سنة في تاريخ حزبنا.

من خلال المؤتمر السابع الذي استعرض بافتخار المسارات الكفاحية لبنائه كحزب الكيمئيلسونغية الكيمجونغئيلية ذي الكرامة العالية وطرح المهام النضالية الخاصة بتوطيد طابع الحزب الثوري بصورة أكثر ورفع دوره القيادي دون انقطاع بما يتفق مع متطلبات تطور الثورة، تم إظهار قدرة حزبنا القيادية وقدرته الكفاحية بجلاء.

أتى المؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري، المنعقد في يناير/كانون الثاني عام 2021 بالتحول الثوري الجديد في تعزيز قدرة الحزب القيادية وقدرته الكفاحية بكل السبل المتاحة.

منذ انعقاد مؤتمر الحزب الثامن، أصبح بإمكان حزبنا أن يملك نظام العمل المنتظم والفعال لقيادة العمل لتطوير الثورة وتعزيز الحزب الذاتي مرة لكل 5 سنوات، ويقوم بتعميق وتطوير مجمل الشؤون الحزبية باستمرار وعلى نحو تجديدي على أساس اللوائح الحزبية المعدلة بما يتلاءم مع مبادئ بناء الحزب وعمله واعتمادا على وظيفة المنظمات الحزبية المركزية ودورها التي تم إعادة تنسيقها وترتيبها.

إضافة إلي ذلك، انعقدت الدورات الكاملة للجنة الحزب المركزية والاجتماعات الفرعية ضمن خطة، لغرض إعلاء دور الحزب القيادي وترتيب وتدعيم العناصر والحلقات الضرورية لتوطيد الحزب كله.

بما أن حزبنا حدد المناسبات الرئيسية التي تعد معلما لبناء الحزب وتطوير عمله على نحو إيجابي على أساس مبدأ إعطاء الأولوية لتعزيز الحزب بذاته وتطويره ومر بالمسارات عميقة المغزى، استطاع أن يحل المهمة الخطيرة للمواصلة والتطور، المطروحة علي نحو حتمي، حلا ثوريا في آن مع وقاية الفوضى والمحن التي قد تنشأ في الفترة حيث يواصل الحزب الحاكم الاشتراكي جيل القيادة.

في هذا الوقت حيث نعود بذاكرتنا إلى المسيرة الكفاحية غير العادية لمدة عشر سنوات الماضية، يمكننا أن نقول بفخر واعتزاز إن حزبنا حقق الانتصارات والنجاحات الكبيرة التي تستأثر بالأهمية الأساسية والنواتية في تطويره وتنفيذ قضية الثورة.

في غضون عشر سنوات الماضية، حقق حزبنا النجاحات الثلاثة الكبيرة في بناء الحزب وعمله.

هي أولا، الدفاع عن وحدانية الفكر والقيادة ومواصلتها بثبات

وهي ثانيا، رفع الوظيفة والدور القيادية بصورة فائقة

وهي ثالثا، توطيد الطابع الثوري لخدمة الشعب بصورة أكثر.

إن النجاح الأكثر قيمة الذي تحقق في بناء الحزب في هذه الفترة، هو إرساء الأسس الخالدة لتوطيد حزبنا وتطويره باستمرار إلى حزب ثوري يضمن وحدانية الفكر والقيادة تماما.

لا بد للحزب الذي يقود الثورة والبناء من أن يضمن وحدة الفكر والفعل ضمانا تاما على الدوام لكي يتغلب على كل تحديات التاريخ ويكون وفيا لرسالته حتى النهاية.

بعبارة أخرى، يجب على الحزب كله أن يحقق الوحدة الفكرية والإرادية والوحدة في الأفعال على أساس الفكر الواحد والمحور الواحد.

يتطابق هذا المطلب تماما مع المبادئ العامة والقوانين المتمثلة في أنه مثلما لا يمكن للإنسان أن يتحرك على نحو طبيعي عندما يكون له دماغان ولا دماغ واحد يتحكم بجسم الإنسان، لا يستطيع الحزب أيضا أن يؤدي وظيفته حتي يتفكك ويتشتت، إذا لم يتم توجيه الحزب اعتمادا على الدماغ الواحد والمحور الوحيد.

على الرغم من بناء حزبنا كحزب وحيد الفكر والقيادة منذ زمن طويل، لا يتم الدفاع عن تقاليده تلقائيا واعتياديا ووراثيا ونقيا ولا التمسك بها عند تعاقب الأجيال.

إذا لم يقم الحزب بتوخي الدقة في العمل لتوطيد فكر الحزب ومحوره القيادي وبدفع عجلته بقوة في فترة مواصلة القضية الثورية فلا يمكنه أن يحول دون تحريف الأفكار والمآثر للزعيم السابق تشويهها وتغير الحزب وانقسامه وفي نهاية المطاف، يقع في هوة الدمار. هذا هو درس جدي تركه تاريخ الاحزاب الحاكمة الاشتراكية في العالم.

فيما يشير إلى أن الواقع يبرهن على عدالة وحيوية بناء حزبنا الذي يلتزم التزاما ثابتا بضمان وحدانية الفكر والقيادة دون أدنى تنازل من جهة ومن جهة أخرى يؤكد على ضرورة مواصلتهما على أكمل وجه في أي حال من الأحوال، استطرد قائلا ما يلي:

في الفترة الأولى من القرن الجديد بتقويم زوتشه، حدد حزبنا الكيمئيلسونغية الكيمجونغئيلية فكرا هاديا وحيدا له وطرح تحويل الحزب كله على هدى الكيمئيلسونغية الكيمجونغئيلية كخط استراتيجي لبناء الحزب، بحيث اقام الثبات السياسي المتين القادر على حماية المثل العليا للحزب وطابعه إلى الأبد وحدد بوضوح الاتجاه الرئيسي لبناء الحزب.

وخاض نضالا عزوما من أجل صون مآثر الزعيمين السابقين وتمجيدها ومواصلتها على نطاق الحزب كله.

على الرغم من بناء حزبنا كحزب وحيد الفكر والقيادة منذ زمن طويل، لا يتم الدفاع عن تقاليده تلقائيا واعتياديا ووراثيا ونقيا ولا التمسك بها عند تعاقب الأجيال.

إذا لم يقم الحزب بتوخي الدقة في العمل لتوطيد فكر الحزب ومحوره القيادي وبدفع عجلته بقوة في فترة مواصلة القضية الثورية فلا يمكنه أن يحول دون تحريف الأفكار والمآثر للزعيم السابق تشويهها وتغير الحزب وانقسامه وفي نهاية المطاف، يقع في هوة الدمار. هذا هو درس جدي تركه تاريخ الاحزاب الحاكمة الاشتراكية في العالم.

فيما يشير إلى أن الواقع يبرهن على عدالة وحيوية بناء حزبنا الذي يلتزم التزاما ثابتا بضمان وحدانية الفكر والقيادة دون أدنى تنازل من جهة ومن جهة أخرى يؤكد على ضرورة مواصلتهما على أكمل وجه في أي حال من الأحوال، استطرد قائلا ما يلي:

في الفترة الأولى من القرن الجديد بتقويم زوتشه، حدد حزبنا الكيمئيلسونغية الكيمجونغئيلية فكرا هاديا وحيدا له وطرح تحويل الحزب كله على هدى الكيمئيلسونغية الكيمجونغئيلية كخط استراتيجي لبناء الحزب، بحيث اقام الثبات السياسي المتين القادر على حماية المثل العليا للحزب وطابعه إلى الأبد وحدد بوضوح الاتجاه الرئيسي لبناء الحزب.

وخاض نضالا عزوما من أجل صون مآثر الزعيمين السابقين وتمجيدها ومواصلتها على نطاق الحزب كله.

في الاجتماع الموسع للمكتب السياسي للجنة الحزب المركزية، المنعقد في فبراير/شباط عام 2015، استعرض حزبنا النجاحات والخبرات والعيوب والدروس المكتسبة في تنفيذ تعليمات الزعيم من كل النواحي وشدد هذا العمل بصورة أكثر.

على ذلك، ترسخت في داخل الحزب كله العادات الحزبية الفريدة المتمثلة في أن المنظمات الحزبية في كل القطاعات والوحدات تقوم بتسجيل تعليمات الزعيمين السابقين دون استثناء وتنفيذها على أتم وجه وبما يتناسب مع العصر الحالي.

إن ترسيخ نظام القيادة الوحيدة في داخل الحزب وتقويته من كل النواحى يعني حل المسألة الرئيسية في مواصلة قضية بناء الحزب الثوري.

فيما يقول الأمين العام إن المسألة الرئيسية في مواصلة القضية الثورية، قضية بناء الحزب هي مواصلة القيادة، أشار إلى أن حزبنا دفع عجلة العمل لترسيخ نظام القيادة الوحيدة بقوة وسط تأييد جميع أعضاء الحزب في الفترة التاريخية الهامة لمواصلة قضية زوتشيه الثورية، وعلى أساس ذلك، وطد وحدة القلب الواحد بين الحزب والشعب أكثر من ذي قبل وضمن وحدانية الفكر والقيادة ضمانا تاما في داخل الحزب.

تطرق إلى أن حزبنا حدد الصيغة الجديدة عن تعزيز نظام القيادة الوحيدة والأهداف الواجب بلوغها في الأيام الأخيرة ويوجه ممارسة مجمل العمل الحزبي نحو تحقيقها، واستطرد قائلا.

في الاجتماع الموسع للمكتب السياسي للجنة الحزب المركزية، المنعقد في فبراير/شباط عام 2015، استعرض حزبنا النجاحات والخبرات والعيوب والدروس المكتسبة في تنفيذ تعليمات الزعيم من كل النواحي وشدد هذا العمل بصورة أكثر.

على ذلك، ترسخت في داخل الحزب كله العادات الحزبية الفريدة المتمثلة في أن المنظمات الحزبية في كل القطاعات والوحدات تقوم بتسجيل تعليمات الزعيمين السابقين دون استثناء وتنفيذها على أتم وجه وبما يتناسب مع العصر الحالي.

إن ترسيخ نظام القيادة الوحيدة في داخل الحزب وتقويته من كل النواحى يعني حل المسألة الرئيسية في مواصلة قضية بناء الحزب الثوري.

فيما يقول الأمين العام إن المسألة الرئيسية في مواصلة القضية الثورية، قضية بناء الحزب هي مواصلة القيادة، أشار إلى أن حزبنا دفع عجلة العمل لترسيخ نظام القيادة الوحيدة بقوة وسط تأييد جميع أعضاء الحزب في الفترة التاريخية الهامة لمواصلة قضية زوتشيه الثورية، وعلى أساس ذلك، وطد وحدة القلب الواحد بين الحزب والشعب أكثر من ذي قبل وضمن وحدانية الفكر والقيادة ضمانا تاما في داخل الحزب.

تطرق إلى أن حزبنا حدد الصيغة الجديدة عن تعزيز نظام القيادة الوحيدة والأهداف الواجب بلوغها في الأيام الأخيرة ويوجه ممارسة مجمل العمل الحزبي نحو تحقيقها، واستطرد قائلا.

توفير الضمان الحاسم لإنجاز قضية ثورتنا حتى النهاية دون أدنى تغير وانحراف عبر مواصلة وحدانية الفكر والقيادة وتكفيلها بثبات، هذا هو استعراض رئيسي لبناء حزبنا طوال 10 سنوات الماضية.

النجاح الآخر في بناء حزبنا خلال 10 سنوات الأخيرة هو تعزيز القدرة القيادية للحزب بدرجة ملحوظة ورفع القدرة القتالية للمنظمات الحزبية وتفعيل نشاطها.

تظهر سمعة الحزب الحاكم الاشتراكي وقدرته بجلاء في ممارسة قيادته للنضال الثوري وعمل البناء.

الشيء الهام في أداء الحزب رسالته لقيادة القضية الثورية دون أي تقلب والتواء وانحراف هو وضع الخطط والسياسات الصائبة وطرح الاستراتيجيات والتكتيكات السديدة وقيادة عملية تحقيقها بمهارة وتنفيذ برنامج النضال تنفيذا تاما مع المواجهة المرنة لتغير الوضع.

مع حلول القرن الجديد بتقويم زوتشيه، واجهت حزبنا المهام الملحة للحفاظ على طريق التقدم الاشتراكي وقيادة تطور العصر وسط التحديات والمصاعب القاسية المتراكمة.

قامت لجنة الحزب المركزية بالنشاطات الفكرية والنظرية الدؤوبة بحثا عن الحل العلمي للمسائل النظرية والعملية الجديدة المطروحة في بناء الحزب ونشاطه وممارسة الثورة والبناء، وتبنت ذلك كآراء تنظيمية للحزب كله وأولت اهتماما كبيرا لتحقيقها بنضال جماهير الشعب.

كان الشيء الهام هنا هو إعادة إقامة نظام عقد الاجتماعات الحزبية الهامة دوريا، بما فيها مؤتمر الحزب، الدورة الكاملة للجنة المركزية للحزب، واجتماع المكتب السياسي، وتحسين إدارته بما يتفق مع المكانة القيادية للحزب ووظائفه باعتباره هيئة الأركان العامة للثورة.

نوقش في تلك الاجتماعات اتجاه النضال للحزب كله والخطط والسياسات جماعيا وتم إقرارها في حينه بما يتفق مع متطلبات تطور الثورة وتغير الوضع، وجرى استعراض حالة تنفيذها واتخاذ التدابير دوريا مما أدى إلى الضمان الأكيد للوحدانية والمناسبة والديناميكية والتكامل في مجمل شؤون الحزب والدولة والارتقاء بالسمعة القيادية للحزب ودوره بصورة مرموقة.

من أجل تعزيز قيادة الحزب للبناء الاشتراكي، لا بد من تلوين الحزب كله بالفكر الواحد وإجادة العمل لتنظيم وتعبئة الجماهير إلى تنفيذ سياسات الحزب.

يكمن مصدر قدرة الحزب للقيادة السياسية في مصداقية وصحة أفكاره وسياسته وفي العمل السياسي والفكري لتحويلها إلى ما يخص الجماهير.

أعطى حزبنا الأولوية دائما لتسليح الجمهور بأفكار الحزب وسياساته واستنهاضها إلى تنفيذهما وركز جهده علي ذلك حتى حقق نجاحات معينة.

كان الشيء الهام هنا هو إعادة إقامة نظام عقد الاجتماعات الحزبية الهامة دوريا، بما فيها مؤتمر الحزب، الدورة الكاملة للجنة المركزية للحزب، واجتماع المكتب السياسي، وتحسين إدارته بما يتفق مع المكانة القيادية للحزب ووظائفه باعتباره هيئة الأركان العامة للثورة.

نوقش في تلك الاجتماعات اتجاه النضال للحزب كله والخطط والسياسات جماعيا وتم إقرارها في حينه بما يتفق مع متطلبات تطور الثورة وتغير الوضع، وجرى استعراض حالة تنفيذها واتخاذ التدابير دوريا مما أدى إلى الضمان الأكيد للوحدانية والمناسبة والديناميكية والتكامل في مجمل شؤون الحزب والدولة والارتقاء بالسمعة القيادية للحزب ودوره بصورة مرموقة.

من أجل تعزيز قيادة الحزب للبناء الاشتراكي، لا بد من تلوين الحزب كله بالفكر الواحد وإجادة العمل لتنظيم وتعبئة الجماهير إلى تنفيذ سياسات الحزب.

يكمن مصدر قدرة الحزب للقيادة السياسية في مصداقية وصحة أفكاره وسياسته وفي العمل السياسي والفكري لتحويلها إلى ما يخص الجماهير.

أعطى حزبنا الأولوية دائما لتسليح الجمهور بأفكار الحزب وسياساته واستنهاضها إلى تنفيذهما وركز جهده علي ذلك حتى حقق نجاحات معينة.

أقام النظام المنسق لنقل وثائق الحزب ومناهجه فورا في الحزب كله وعزز شبكة التربية الداخلية مثل شبكة الدراسة الحزبية، حرصا على إيصال الأفكار الثورية والخطط والسياسات للحزب في حينه حتى إلى المنظمات القاعدية وعرفان الحزب كله والشعب قاطبة المهام النضالية المطروحة من اللجنة المركزية للحزب بدقة.

خاض الحملة الفكرية القوية لإبداع روح العصر الجديدة بإغناء مضامين التربية الفكرية الحزبية باتخاذ التربية بالمواد الخمس أساسا لها والارتقاء بأولوية دولتنا إلى الروح الوطنية للشعب كله حسبما تقتضيه الممارسة الثورية.

اشتدت التربية بالتقاليد الثورية والآثار التاريخية الثورية أكثر من أي وقت مضى والعمل لمواصلة روح النضال وأسلوب النضال للأجيال السابقة للثورة على نحو استراتيجي وحسب المراحل، هذا هو أيضا ضرب من التغير والتطور الهام الذي حدث في حقل العمل الفكري الحزبي.

كما شهد تقدم واضح في بحث وتطبيق الأشكال والطرق المنعشة لرفع فعالية العمل الدعائي والتعبوي مثل إحراز أكبر التأثير السياسي والتربوي عن طريق رفع هيبة الفعاليات السياسية للدولة وتجديدها بصورة خلاقة ومتنوعة، وضمان الصفات الفكرية والسياسية والعصرية والوحدانية في الدعاية العيانية

إرسل لصديق