أيتها الشعوب التقدمية المحبة للسلام والعدالة في العالم!
نداء إلى الشعوب التقدمية في العالم
أيتها الشعوب التقدمية المحبة للسلام والعدالة في العالم!
مضت خمسة عشرة عاما على صدور إعلان 4 أكتوبر و الذي ينص في مضمونه على تطوير العلاقات والسلم والازدهار بين شطري كوريا كونه برنامج عمل مفاده ما ورد في إعلان 15 يونيو المشترك بين الشمال والجنوب والذي هو بمثابة محطة هامة وهي مسيرة إعادة توحيد كوريا.
خلال تلك الفترة، تم تبني إعلان بانمونجوم التاريخي و"إعلان أيلول بيونغ يانغ المشترك" وهما الإعلانان الداعيان إلى استمرار ومواصلة لكل من إعلان 15 يونيو وإعلان 4 أكتوبر وفضل المحبة الوطنية والإرادة الراسخة لصاحب السيادة كيم جونغ وون رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
دعت اللجنة العربية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري، الشعوب التقدمية في العالم ؛ وهي تجدد دعمها وتأييدها استنادا لما جاء في الخطاب السياسي التاريخي والذي ألقاه صاحب السيادة كيم جونغ وون رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، إلى ما يلي:
أن تعمل على مزيد من النشاطات التضامنية الدولية المطالبة بتنفيذ تام للاتفاقات التاريخية التي تشير إلى تحقيق الازدهار والتوحيد السلمي للأمة الكورية!
الراسخة لصاحب السيادة كيم جونغ وون رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
دعت اللجنة العربية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري، الشعوب التقدمية في العالم ؛ وهي تجدد دعمها وتأييدها استنادا لما جاء في الخطاب السياسي التاريخي والذي ألقاه صاحب السيادة كيم جونغ وون رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، إلى ما يلي:
أن تعمل على مزيد من النشاطات التضامنية الدولية المطالبة بتنفيذ تام للاتفاقات التاريخية التي تشير إلى تحقيق الازدهار والتوحيد السلمي للأمة الكورية!
لأن ما يتمناه الشعب الكوري من صميم الأفئدة الكورية ليس صراعا فيما بين الشطرين، إنما هو فتح الأبواب الواسعة على الازدهار القومي بتضافر جهود أبناء الأمة الكورية الواحدة؛ فالكل يتمنى السلام والوحدة في شبه الجزيرة الكورية، و تحديدا الشعب الكوري.
هذه الأمة العظيمة التي يتذكر شعبها الأيام التاريخية و قد سجلت خلال تلك الأيام إرادة ومعنويات ووحدوية الأمة الكورية عندما أكدت على إخراج مرجعيتها الوحدوية؛ مما يلزمها على المطالبة بالتضامن مع النضال العادل للشعب الكروي وهي ترفع أصواتها عاليا من أجل بناء الوطن الموحد المعزز والمكرم تحت راية تضافر جهود أبناء الأمة الكورية حرصاً على روح الاتفاق القومي.
تتصاعد الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية إلى حافة الحرب مجددا؛ لأن ازدواجية القوى المعادية بالتواطأ مع الولايات المتحدة ومعاكسةً للاتجاهات العالمية المؤيدة للتوحيد بكوريا الجنوبية هي التي تسعى لانقسام الأمة و ترفض الاتفاقات التاريخية التي تم إعلانها على الملأ نحو دعم السلم و لم شمل الشعبين في كوريا.
و ما يزيد كوريا الشمالية إصرارا على الإسراع في بناء قوتها، هو إن الجنون غير المألوف من سلطات كوريا الجنوبية يتجسد في السعي الحثيث لتصعيد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها وحملة المجابهات الانتحارية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تتوالى بتحريض من الولايات المتحدة.
تتصاعد الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية إلى حافة الحرب مجددا؛ لأن ازدواجية القوى المعادية بالتواطأ مع الولايات المتحدة ومعاكسةً للاتجاهات العالمية المؤيدة للتوحيد بكوريا الجنوبية هي التي تسعى لانقسام الأمة و ترفض الاتفاقات التاريخية التي تم إعلانها على الملأ نحو دعم السلم و لم شمل الشعبين في كوريا.
و ما يزيد كوريا الشمالية إصرارا على الإسراع في بناء قوتها، هو إن الجنون غير المألوف من سلطات كوريا الجنوبية يتجسد في السعي الحثيث لتصعيد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها وحملة المجابهات الانتحارية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تتوالى بتحريض من الولايات المتحدة.
فليتفضل، كل من يحرص على استقلال القرار والعدالة، بالمشاركة في المطالبة بوقف التصرفات الكورية الجنوبية المعادية للتوحيد و التي تغذي خطر الحرب والدائرة المفرغة للمجابهة.
فالتشارك في الجهود من أجل وضع حد لمخططات الولايات المتحدة والقوى المتحالفة معها يحقق عزل وخنق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بهدف سحق حقها في البقاء والتنمية، ومن أجل دعم نضال الشعب الكوري في الحفاظ على السلم والازدهار في شبه الجزيرة الكورية والعالم.
لا يخفى على أحد أن استمرار أعمال الابتزاز النووي ومخططات الضغط والعقاب من قبل الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها ، لمدة نصف قرن، كان بهدف عزل وخنق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وعلى بناء القوة النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ويصون كرامتها وأمنها بالقضاء على أخطار الحرب النووية.
وهو ما يجعلنا نؤكد على أن الشعوب التقدمية في العالم مدعوة لكشف مؤامرات الولايات المتحدة بصفتها خراب السلم العالمي والقوى المتحالفة معها لتضليل الرأي العام بهدف إخفاء هويتها العدوانية، وتبرير سياستها العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، والقيام بنشاطات التضامن من أجل دعم النضال العادل للشعب الكوري.
في هذا اليوم الذي يسوده الاستبداد والباطل أثبتت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أمام العالم وجوب وقوفها بامتلاكها قوة الدفاع الذاتي في وجه التهديد والابتزاز والعقوبات وضغوط الولايات المتحدة والغرب.
نصف قرن، كان بهدف عزل وخنق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وعلى بناء القوة النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ويصون كرامتها وأمنها بالقضاء على أخطار الحرب النووية.
وهو ما يجعلنا نؤكد على أن الشعوب التقدمية في العالم مدعوة لكشف مؤامرات الولايات المتحدة بصفتها خراب السلم العالمي والقوى المتحالفة معها لتضليل الرأي العام بهدف إخفاء هويتها العدوانية، وتبرير سياستها العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، والقيام بنشاطات التضامن من أجل دعم النضال العادل للشعب الكوري.
في هذا اليوم الذي يسوده الاستبداد والباطل أثبتت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أمام العالم وجوب وقوفها بامتلاكها قوة الدفاع الذاتي في وجه التهديد والابتزاز والعقوبات وضغوط الولايات المتحدة والغرب.
و بهذا نجد وجوب وإلزامية الوقوف بثبات دعما لمواقف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية المحبة للسلام ونضال الشعب الكوري من أجل حماية تراب و بقائه وطنا وشعبا و وصون السلم والأمن في العالم.
يظهر قدرة غير مقهورة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية؛ و الشعب الكوري يسير بخطى ثابتة في مداره نحو السيادة والعدالة والتنمية الذاتية، متغلبا على الصعوبات غير المسبوقة في ظل القيادة الفذة لصاحب السيادة الرفيق كيم جونغ وون.
إن المنظمات الصديقة والتضامنية مع الشعب الكوري في دول العالم مطالبَة بالدعاية لنضال الشعب الكوري الذي يطلق هيبة الدولة السيدة المعززة المكرمة بفضل الوحدة المتماسكة بتحمل مسؤولياتها لتوطيد علاقات الصداقة والتعاون مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
إنها مدعوة للقيام بنشاطات صديقة وتضامنية مع الشعب الكوري أولا حتى شهر سبتمبر العام القادم الذي يتزامن مع الذكرى ال75 لتأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
النصر دوما حليف العدالة!
النصر للشعب الكوري حتما!
اللجنة العربية للصداقة والتضامن مع الشعب الكوري
3 أكتوبر 2022
