سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون على ضوء أزمة الوقاية

2022-08-25 19:21:29
 رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون على ضوء أزمة الوقاي
رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون على ضوء أزمة الوقاي
د. يحيي خيرالله

رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون على ضوء أزمة الوقاية

في يوم العاشر من أغسطس/ آب الأخير، عقد في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الاجتماع الوطني لاستعراض نتائج الوقاية الطارئة حيث أعلنت إزالة أزمة الوباء الخبيث بشكل كامل. هذا يعني أنها تكللت بالنصر في الحرب ضد الوباء الخبيث خلال 91 يوما فقط منذ تطبيق نظام الوقاية الطارئة القصوى.

القائد يفكر أولا في الشعب

ألقى الأمين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون كلمة في الاجتماع الوطني لاستعراض نتائج الوقاية الطارئة قال فيها: بصراحة القول، كان ذهني مترعا بأفكار كثيرة متشابكة ومختلطة أمام واقع تسلل الفيروس الخبيث إلى بلادنا التي ظلت تحافظ على السلامة لأكثر من عامين، متمسكة بثبات بحواجز الوقاية الطارئة فوق العادة، المبنية منذ الفترة الأولى من ظهور المرض الوبائي العالمي الخطير. ذلك لأن لدي كان الشعب الذي يتعين علي الدفاع عنه حتما مجازفا حتى بحياتي. إن الكائن المسمى بـ"الشعب" الذي يؤيدني دائما في أوقات السرور والعسر على السواء، ويطمئنني حتى في الفترة الصعبة ويلهمني قوة كبيرة على الدوام، لم يكن بالإمكان فقدانه مطلقا ولو واحدا منه، ولم يختلف، بالنسبة لي، عن دم وقطعة لحم لا يجوز ضياعهما.

بعد انتقال نظام الوقاية الطارئة الوطنية إلى نظام الوقاية الطارئة القصوى، دعا الأمين العام إلى عقد العديد من اجتماعات المكتب السياسي وجلساته التشاورية للجنة المركزية لحزب العمل الكوري حيث أكد دائما على قضايا مداواة المصابين بالحمى ومعالجة المشاكل الحياتية لأبناء الشعب الذين يعيشون وسط الحصار، بأسرع وقت ممكن.

في الجلسة التشاورية التي عقدت في 14 من مايو/ أيار الأخير، اقترح إرسال الأدوية دائمة الاستعمال التي أعدتها أسرته إلى عائلات تعاني من الصعوبة والمشقة، تعبيرا عن عزمه على مشاطرة الشعب المصير دائما ورغبته العارمة في إعادة إحلال السلامة والابتسامة في جميع الأسر في أنحاء البلاد بأسرع ما يمكن.

وفي الجلسة التشاورية المنعقدة في اليوم التالي، قام بتحليل وانتقاد حاد لبعض الانحرافات البادية في مجمل أعمال الوقاية، بما فيها موقف العمل

كان الشعب الذي يتعين علي الدفاع عنه حتما مجازفا حتى بحياتي. إن الكائن المسمى بـ"الشعب" الذي يؤيدني دائما في أوقات السرور والعسر على السواء، ويطمئنني حتى في الفترة الصعبة ويلهمني قوة كبيرة على الدوام، لم يكن بالإمكان فقدانه مطلقا ولو واحدا منه، ولم يختلف، بالنسبة لي، عن دم وقطعة لحم لا يجوز ضياعهما.

بعد انتقال نظام الوقاية الطارئة الوطنية إلى نظام الوقاية الطارئة القصوى، دعا الأمين العام إلى عقد العديد من اجتماعات المكتب السياسي وجلساته التشاورية للجنة المركزية لحزب العمل الكوري حيث أكد دائما على قضايا مداواة المصابين بالحمى ومعالجة المشاكل الحياتية لأبناء الشعب الذين يعيشون وسط الحصار، بأسرع وقت ممكن.

في الجلسة التشاورية التي عقدت في 14 من مايو/ أيار الأخير، اقترح إرسال الأدوية دائمة الاستعمال التي أعدتها أسرته إلى عائلات تعاني من الصعوبة والمشقة، تعبيرا عن عزمه على مشاطرة الشعب المصير دائما ورغبته العارمة في إعادة إحلال السلامة والابتسامة في جميع الأسر في أنحاء البلاد بأسرع ما يمكن.

وفي الجلسة التشاورية المنعقدة في اليوم التالي، قام بتحليل وانتقاد حاد لبعض الانحرافات البادية في مجمل أعمال الوقاية، بما فيها موقف العمل غير المسؤول للكوادر في إمداد السكان بالأدوية، وأصدر أمرا خاصا للجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري، بضمان الاستقرار فورا في الإمداد بالأدوية داخل مدينة بيونغ يانغ بتعبئة القوى المقتدرة لقطاع الطب العسكري للجيش الشعبي، وما لبث أن توجه إلى الصيدليات بمدينة بيونغ يانغ، حال انتهاء الجلسة.

بحسب ما أفادت التقارير الإعلامية، كان الأمين العام يشكو من الحمى العالية في أيام الحملة الوقائية، لكنه لم يستطع أن يخلد إلى الفراش ولو لحظة واحدة قلقا من أحوال الشعب.

الشعب يفكر أولا في الدولة

قال رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون في كلمته في الاجتماع الوطني لاستعراض نتائج الوقاية الطارئة، إنه حين يفكر بالانتصار في حملة الوقاية الطارئة القصوى والذي لم يكن بالإمكان إحرازه قط بسهولة، تتبادر إلى ذهنه أولا جهود أبناء شعبنا الذين أيدوا سياسة الوقاية للحزب والحكومة تأييدا مطلقا وتعاطفوا معها ودعموها متحدين بقلب واحد.

ما إن تسلل الفيروس الخبيث إلى داخل هذا البلد حتى اضطر إلى اتخاذ إجراءات مشددة لحجز وحصار المناطق وفصل الوحدات في أنحاء البلاد. كان هذا يعني استشراء الصعاب والعقبات بعدة أضعاف من السابق في حياة كل من الأسر والمواطنين، ناهيك عن شؤون الدولة، بسبب حظر جميع أنواع التزاور والتنقل واختلال اتزان الأعمال والنشاطات الاعتيادية في كافة المجالات، لا في بعض أرجاء أو مناطق البلاد.

إلا أن أبناء الشعب الكوري راعوا جميع القواعد والتوجيهات الصادرة بشأن الوقاية الطارئة بمحض إرادتهم وبوحي من ضميرهم النقي، ونفذوها دون قيد أو شرط وهم يقبلونها كغايات حزب العمل الكوري ويعتبرونها عملا وطنيا للبلاد والتزاما وواجبا لائقا بهم من أجل أسرهم وأنفسهم.

اعتاد جميع المواطنين على إرجاء قضاياهم الشخصية وشؤونهم العائلية إلى الوراء عن طيب خاطر، وأظهروا الصمود، مفعمين بالثقة والتفاؤل للانتصار دون أدنى عنصر من التردد والتخاذل والتشاؤم والخوف.

في تلك الأيام، تجلت الأخلاق الحميدة والعادات الجميلة الشيوعية بين أبناء الشعب الكوري.

كان هناك بينهم عمال في مصانع الأدوية والأغذية سهروا الليالي لإمداد الشعب الذين يعانون من المرض الوبائي بالأدوية والمواد الغذائية، ومن أرسلوا المواد إلى المهاجع والمساكن الجماعية للجامعات والمعاهد العالية

كان هذا يعني استشراء الصعاب والعقبات بعدة أضعاف من السابق في حياة كل من الأسر والمواطنين، ناهيك عن شؤون الدولة، بسبب حظر جميع أنواع التزاور والتنقل واختلال اتزان الأعمال والنشاطات الاعتيادية في كافة المجالات، لا في بعض أرجاء أو مناطق البلاد.

إلا أن أبناء الشعب الكوري راعوا جميع القواعد والتوجيهات الصادرة بشأن الوقاية الطارئة بمحض إرادتهم وبوحي من ضميرهم النقي، ونفذوها دون قيد أو شرط وهم يقبلونها كغايات حزب العمل الكوري ويعتبرونها عملا وطنيا للبلاد والتزاما وواجبا لائقا بهم من أجل أسرهم وأنفسهم.

اعتاد جميع المواطنين على إرجاء قضاياهم الشخصية وشؤونهم العائلية إلى الوراء عن طيب خاطر، وأظهروا الصمود، مفعمين بالثقة والتفاؤل للانتصار دون أدنى عنصر من التردد والتخاذل والتشاؤم والخوف.

في تلك الأيام، تجلت الأخلاق الحميدة والعادات الجميلة الشيوعية بين أبناء الشعب الكوري.

كان هناك بينهم عمال في مصانع الأدوية والأغذية سهروا الليالي لإمداد الشعب الذين يعانون من المرض الوبائي بالأدوية والمواد الغذائية، ومن أرسلوا المواد إلى المهاجع والمساكن الجماعية للجامعات والمعاهد العالية ودور الرضع ودور الأيتام دون الضن بما يملكونه، وأهال قدموا المؤن والمواد الغذائية الثانوية والمستلزمات النزيهة إلى الأسر التي تحتاج إلى المساعدة والجيران المعسرين.

كان بالإمكان إيجاد هؤلاء المساعدين في كل أرجاء البلاد، سواء في العاصمة والمناطق المحلية والمصانع والأرياف وقرى الصيادين، وفي مختلف أوساط المواطنين بدءا من المحاربين القدامى والجماهير العاملة العادية ورئيسات الوحدات السكنية والنساء على عالة الآخرين، وحتى الصغار أعضاء رابطة الناشئين.

عالم هذه الأخلاق الحميدة حيث يفكر المرء في الرفاق والجيران والجماعة أولا وقبل نفسه، ويبذل كل إخلاصه لهم وهو يعاني الجوع، لا يمكن تقدير قيمته الحقيقية مطلقا بمجرد المال أو الثروة.

من هنا، يمكن اعتبار أن تفوق الاشتراكية الكورية وقدرتها الأصيلة تكمنان في أن يشكل جميع أبناء الشعب قلبا واحدا وجسما واحدا حول الحزب والحكومة، وتكون الفضيلة والمودة توجها اجتماعيا للدولة، وبذلك، استطاع هذا البلد أن يحرز انتصارا كبيرا بعد التغلب بسهولة على أزمة الوقاية الأخيرة منقطعة النظير.

إرسل لصديق