سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

إرادة رئيس

2020-06-26 18:21:26
إرادة رئيس
إرادة رئيس
مجلس التعاون

بمناسبة الذكرى الرابعة لانتخاب القائد الاعلى كيم جونغ وون

رئيسا للجنة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

إرادة رئيس لجنة شؤون الدولة كيم جونغ وون وكفاءاته السياسية

يواصل القائد الأعلى كيم جونغ وون لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تاريخا متميزا بحب الشعب منذ انتخابه رئيسا للجنة شؤون الدولة في هذه الجمهورية يوم 29 حزيران/ يونيو 2016 مما يثير إعجاب المجتمع الدولي.

أثبت رئيس لجنة شؤون الدولة كيم جونغ وون شعار "كل الأشياء من أجل الشعب، وكل الأشياء بالاعتماد على جماهير الشعب!" كمطلب أساسي لنشاطات الدولة.

رأى الرئيس كيم جونغ وون أن كل الخيرات والثروات في البلاد لا قيمة لها إلا عندما تخدم الشعب، ويعتبر آلام الشعب بحد ذاتها أخطر المسائل التي تقرر ازدهار البلاد أو دمارها.

ففي كوريا، تجري الأعمال على قدم وساق لإطلاق المزيد من تفوق نظام التعليم ونظام الصحة الاشتراكي حتى في أصعب الظروف، وتنبثق إلى حيز الوجود بروعة معسكرات التلاميذ الناشئين وأماكن الاستراحة الثقافية للعاملين في أفضل الأماكن، وفضلا عن بناء المستشفيات ودور الحنان والأيتام والبيوت السكنية، حرصا على صحة الشعب وزيادة رخائه. واقع كوريا هو أن السياسة والشؤون العسكرية والاقتصاد والثقافة والأخلاق كلها تخدم الشعب، ويتم تشجيع ما هو شعبي فقط.

رسالته السامية الساعية لتحمل المسؤولية عن مصير الشعب حتى النهاية هي منبع أساسي لزيادة ضياء كوريا كبلد الشعب الكريم.

بما أنه يحمل على عاتقه مسؤولية عن مصير الشعب الذي كان يعتني به كل الاعتناء الزعيمان العظيمان كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل طوال حياتهما، والإيمان الثابت بأن نفسه لا وجود له دون الشعب، ينطلق دون تردد حتى إلى خط النار الذي يهدد بروح حياته، ويواصل سلوك توجيهاته الميدانية، مستهينا حتى بوابل من الثلوج والحر الخانق.

يضع الرئيس بجرأة ثقته في أي شخص يتحلى بضميره الحي بنسبة 1 بالمائة، رغم أنه تشوبه الأخطاء بنسبة 99 بالمائة ويضم في حضنه الدافئ جميع الناس الساكنين في هذه الأرض. ففي هذا البلد لا يوجد أحد خارج اهتمام الدولة، وأحد يعيش مقلقا على مستقبله خارج سياسات السلطة الشعبية، وإن كان ثمة أشخاص بلا آبائهم وأمهاتهم.

إن رغبة الرئيس الملتهبة في منح الحياة السخية المتحضرة للشعب في أقرب وقت ممكن تغدو قوة دافعة تزيد من سرعة تقدم كوريا. لذا فإن كلام "أقرب وقت ممكن" الذي يحب الرئيس أن يستخدمه هو مبدأ أساسي بالنسبة له في العمل الرامي إلى توفير السعادة للشعب. ولذلك، يحرص على تنفيذ العمل لتحسين حياة الشعب بأسلوب استباق الزمان وبأقصى السرعة، لا حساب هذا أو ذاك. ففي موقع بناء قضاء سامزيون في منطقة كوريا الجبلية الشمالية وموقع بناء منطقة كالما الساحلية السياحية في واونسان وغيرهما من مواقع الإنشاءات الكبيرة، يتم خلق السرعة الأسطورية التي تميز الغد عن اليوم، والمساء عن الصباح، وتحدث المعجزات النادرة التي تدهش العالم تباعا واحدة بعد الأخرى.

وبدافع من إيمانه الداعي إلى ضرورة بلوغ الشعب ذروة كل الأشياء التي يتطلع إليها العالم، يجعل الشعب الكوري يخلق أي شيء بالمعايير العالمية. هناك قصة عن زيارته لأحد مصانع الصناعة الخفيفة، حيث شعر بانقباض قلبه أكثر من غيره حين رأى نوعية السلع الاستهلاكية الشعبية منخفضة، واتخذ إجراءات عاجلة، وقصة أخرى عن زيارته لأحد مواقع البناء، حيث فتح عيون الكوادر، فيما هو يرسم بيده. وبفضل طموحاته الملتهبة هذه، بنيت المصانع الرائعة التي تسهم بقسط كبير في معيشة الشعب مثل معمل كومسانبو لتصنيع المنتجات المائية المملحة ومصنع بيونغ يانغ لمستحضرات التجميل، ومصنع واونسان للأحذية الجلدية، وتتدفق المنتجات والسلع الشهيرة المفضلة لدى أبناء الشعب، مما يثلج صدورهم.

والكفاءات القيادية البارزة لرئيس لجنة شؤون الدولة كيم جونغ وون تكون ضمانة حاسمة تمكنّ من التنفيذ الناجح لأمنية الشعب الكوري لبناء دولة قوية. إن العيش بكرامة في بلد قوي لا يمكن لأحد أن يمس به هو أمنية دهرية كان يحملها الشعب الكوري منذ قرون طويلة. رئيس لجنة شؤون الدولة إنما هو قائد قدير يعرف تماما كيفية الدفاع عن كوريا وتطويرها وما هو العمل لمنح الحياة الكريمة والسعيدة للشعب. كفاءاته القيادية هي البصيرة النافذة التي تجعله يقود الثورة إلى الصعود المطرد ممسكا بزمام المبادرة تماما على الدوام حتى في ظل الأوضاع المتقلبة، والقدرة التنظيمية والتعبوية البارعة التي تجعله يتغلب على الشدائد بتحريك عشرات الملايين من جماهير الشعب كرجل واحد، والقدرة الخلاقة الفريدة التي يولي بها أهمية للعلوم والتكنولوجيا، ويحدث المعجزات بقوة العلوم. بهذه الكفاءات الخاصة، حقق القضية التاريخية العظيمة لترقية مكانة بلده الاستراتيجية بالسرعة القصوى بتوفير أقوى قدرات الدفاع الوطني في أقصر فترة، وحرص على خلق روح العصر الجديد، سرعة العصر، رافعا عاليا راية الاعتماد على النفس، وأثار الرياح اللافحة الشديدة للعلوم والتكنولوجيا للتقدم على العالم في أنحاء البلاد.

ثقة أبناء الشعب الكوري بقائدهم ليست نوعا من التبعية العمياء ولا عبادة للمنصب أو السلطة الوظيفية، بل إنها انجذابهم غير المتناهي لكفاءاته القيادية البارزة وثقتهم المطلقة بها.

لا شك في أن كوريا ستبني حتما دولة اشتراكية قوية، بلدا اشتراكيا مثاليا يتطلع إليها العالم، لتمتعها بقيادة رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون. هذا هو بالذات إيمان لا يتزعزع في قلوب الشعب الكوري.

إرسل لصديق