أعلن أوليغ بورميستروف سفير الخارجية الروسية للمهمات الخاصة، أن موسكو تأمل بأن تعقد القمة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في القريب العاجل.

وقال بورميستروف في حديثه لوكالة "إنترفاكس": تجري حاليا التحضيرات للقمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. ونأمل بأن يسعى كلا الطرفين إلى تحقيق نتيجة إيجابية لهذا اللقاء، كما نأمل بأن يجري بأسرع وقت ممكن".

وأضاف بورميستروف: "أكد تصريح سنغافورة على إقامة علاقات جديدة بين الدولتين، أي تطبيع العلاقات الثنائية. كما يعتبر تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية مهمة رئيسية لهذه العملية. وأعلن الجانب الأمريكي نيته تقديم ضمانات الأمن لكوريا الشمالية".

وتابع: "إذا استمرت الحركة في هذا الطريق، وخاصة تأكيد مبادئ سنغافورة وتحديد أشكالها الحقيقية، فسيكون ذلك ضمانا لاستمرار عملية التطبيع".

وحذر الدبلوماسي الروسي من أن عدم التحرك في اتجاه كوريا الشمالية قد يعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى مجرى المواجهة.

وفي حديثه حول العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية عبر بورميستروف عن اعتقاده بأن "نظام العقوبات الدولي يحتاج إلى تصحيح الآن".