تعد زيارة المارشال كيم جونغ وون للصين ذات اهمية في اكمال مسيرة السلام في شبه الجزيرة الكورية ، وقد ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم الخميس الماضي، أن "الزعيمين تبادلا- خلال اللقاء- وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك والوضع فى شبه الجزيرة الكورية ومفاوضات نزع السلاح النووي"، كما أضافت أن اللقاء تطرق إلى عقد قمة ثانية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى إجراءات جهود نزع السلاح النووى.

وأكد المارشال كيم جونغ وون - وفقا للوكالة- أن بلاده تصر على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وتتمسك بموقفها الداعى للتنفيذ المخلص للبيان المشترك الذى تم التوصل إليه فى قمة سنغافورة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، والحل السلمى من خلال الحوار، مشيرا إلى وجود صعوبات وتحديات أمام تحسين العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ومفاوضات نزع السلاح النووي.

كما شدد الزعيمان الكورى الشمالى والصينى على ضرورة التمسك بالحل السلمى الجوهرى للقضية النووية فى شبه الجزيرة الكورية بما يتفق مع مصالح كل طرف.