سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

مواقف انسانية لا تنسى للقائد كيم جونغ ايل 

2020-06-20 15:59:30
مواقف انسانية لا تنسى للقائد كيم جونغ ايل 
مواقف انسانية لا تنسى للقائد كيم جونغ ايل 
مجلس التعاون

مواقف انسانية لا تنسى للقائد كيم جونغ ايل

كان رئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل (1942 - 2011) لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، يتميز بالمحبة الإنسانية السامية والعطوفة إلى أبعد الحدود.

بفضل محبته ورعايته، نجا عدد غير قليل من الأجانب من الموت المحقق، وعادوا إلى الحياة السعيدة، ومن بين هؤلاء المحظوظين، وائل بركات الذي كان عضوا لسفارة جمهورية مصر العربية لدى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1994، فوجئ هذا الشخص بالتعرض لإصابات خطيرة في أعضائه الداخلية الرئيسية حتى نقل مغميا عليه إلى مستشفى بيونغ يانغ للصداقة.

أمام حالة مرضه الخطيرة، لم يجرؤ حتى الأطباء من ذوي الخبرات الطويلة على الإمساك بالمبضع، وكذلك لم يسع أمه التي هرعت إلى هذا البلد من مصر البعيدة إلا أن تتخلى عن كل شيء وهي تبقى عاجزة لا حول ولا قوة لها.

في ذلك الحين بالذات، تلقى رئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل تقريرا عن هذا الأمر، واتخذ إجراءات كفيلة بإنقاذ المريض الذي كان

على شفا الموت. فشكلت مجموعة طبية مقتدرة تضم أكثر من عشرة الأطباء الأكفاء، وخصصت له أحدث الأجهزة الطبية والأدوية الغالية دون ادخار، ودارت عملية علاجه المستعجل ليل نهار.

نتيجة لذلك، ثاب إلى رشده أخيرا، بعد أن كان على مفترق الحياة والموت لأكثر من شهر واحد، وبعدها بقليل، استعاد عافيته حتى خرج من المستشفى.

من هنا، أعربت أمه عن خالص تحياتها وشكرها، متطلعة إلى صورة رئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل، قائلة:

"غمرتم، أنتم القائد العظيم للشعب الكوري السيد كيم جونغ إيل، ابني بالحب الأبوي اللامتناهي. لا أعرف كيف أرد على حبكم الكبير. حقا إنكم

أب يحتضن الجميع ويعتني بهم عناية دافئة."

وذات يوم من تموز/ يوليو عام 1981، حدث أن اضطر الهندي غوفيند نارائين سريباستابا الذي كان أمينا عاما لمعهد دراسة فكرة زوتشيه في منطقة آسيا إلى أن ينزل من الطائرة في أحد البلدان لتوعك صحته، أثناء عودته إلى بلده من زيارة كوريا الاشتراكية، لينقل إلى المستشفى. حينما كان يخضع للعلاج هناك عدة أيام، زاره أحد الكوادر الكوريين مع الطبيب البارع الذي أرسله رئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل مع العقاقير النفيسة قلقا على صحته، بعد أن سمع تقريرا عن تلقيه العلاج في أحد المستشفيات الأجنبية وهو في منتصف طريق العودة إلى وطنه. وبعد بضعة أيام من ذلك، قال رئيس لجنة الدفاع الوطني إنه

لا بد أن يشتاق إلى ابنه الذي في الوطن، لكونه طريح الفراش، واتخذ تدابير لإرساله إلى جانبه.

فأعرب غوفيند عن تأثره وانفعاله كالآتي:

"بالنسبة للإنسان بوصفه الكائن الاجتماعي، ما من سعادة أكبر من عيشه وسط الحب والثقة، إذ أنهما بالضبط أعظم شيء يمكن للإنسان أن يمنح الإنسان إياه. إذن، حين يحظى أحد بالحب والثقة من جانب رجل عظيم يحترمه جميع الشعوب في العالم، مع ما يمكن مقارنة تلك السعادة والأمجاد؟ بهذا المعنى، أقول إني حسن الحظ في هذه المعمورة."

إرسل لصديق