سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

مدير مكتب الشؤون الأمريكية بالخارجية الكورية :الحديث عن نزغ الأسلحة النووية هراء

2020-06-15 03:01:17
مدير مكتب الشؤون الأمريكية بالخارجية الكورية :الحديث عن نزغ الأسلحة النووية هراء
مدير مكتب الشؤون الأمريكية بالخارجية الكورية :الحديث عن نزغ الأسلحة النووية هراء
مجلس التعاون

حديث كواون جونغ كون، مدير مكتب الشؤون الأمريكية لوزارة الخارجية
لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

(وكالة الانباء المركزية كورية – بيونغ يانغ 13 يونيو/ حزيران 2020م)

في اليوم الثاني عشر من الشهر الحالي، تشدقت حاكمة "وزارة الخارجية" في جنوبي كوريا بعجرفة بأنها ستبذل جهدها بدأب من أجل استئناف الحوار الكوري الأمريكي في أقرب وقت ممكن، وينبغي بذل الجهود الدؤوبة لنزع كافة الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية وإقامة نظام السلام الدائم.

مما يثير السخرية أن سلطات جنوبي كوريا تثرثر حول استئناف الحوار الكوري الأمريكي وتلقي الهراء وهي تفسر عن نزع الأسلحة النووية كما تشاء، رغم أنها غير مؤهلة لنقاش المسائل بين كوريا وأمريكا، وخاصة، الملف النووي، ولا ثغرة ولا مكان لتدخلها فيها.

على الرغم من أنها تعرضت للإهانة والإذلال مثل ساق الخيار الملقى في علبة فضلات الطعام، لا تعرف وضعها بعد، ولا تزال تتشدق بنزع الأسلحة النووية بطيش كما يرتل الراهب الأسفار البوذية.

أتذكر أننا قد نصحنا لرجال جنوبي كوريا قبل سنة واحدة بألا يتدخلوا في الشؤون الكورية والأمريكية دون أن يتصرفوا باشمئزاز، ولكنهم يسعون حتى الآن لإيجاد مبرر للتدخل. ملامحهم هذه مثيرة للبؤس والسذاجة.

أقول لهم إن توقف الحوار بين كوريا وأمريكا وعملية نزع الأسلحة النووية، لا يعود سببه إلى عدم وجود وسيط.

إذا شرحنا عن سبب ذلك بالعبارات التي يحبها رجال جنوبي كوريا فيعود إلى عدم "توفير الظروف" الصالحة لنزع الأسلحة النووية.

عندما نرى أولئك البلهاء الذين لا يعرفون أي ظروف يجب أن تتوفر وكم من الدروب الواجب قطعها لنزع الأسلحة النووية يتحدثون يا للخباثة عن نزع الأسلحة النووية كالببغاء مثلما يتجشؤون بعد شرب الماء، يخطر ببالنا أنهم في منتهى الحماقة.

في هذه الحالة، يجب عليهم أن يميزوا مكانهم، مهما كانوا يرغبون في التدخل.

نوضح بجلاء أننا سنعزز قوتنا باستمرار من أجل احتواء التهديد المستدام من جانب الولايات المتحدة، وتستمر هذه الجهود في هذه اللحظة أيضا.

إذا رغبوا في التعامل معنا، من المفروض عليهم أن يشغلوا بالهم مليا ويقتربوا منا بطريقة أخرى.

قد تغيرنا كثيرا عما كنا عليه قبل سنتين، ونتغير في هذا الوقت أيضا، وسنتغير بلا انقطاع إلى أبعد الحدود.

فأحرى بهم أن يكفوا عن الهراء مثل نزع الأسلحة النووية.

يوم 13 يونيو/ حزيران عام 109 زوتشيه (2020م)

بيونغ يانغ

إرسل لصديق