سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

نهضة في بناء المستشفيات التخصصية في كوريا

2020-06-03 15:25:03
نهضة في بناء المستشفيات التخصصية في كوريا
نهضة في بناء المستشفيات التخصصية في كوريا
مجلس التعاون

أمر كان يود أداءه حتما

تأسس مستشفى ريوكيونغ العام للعيون في منطقة مونسو ببيونغ يانغ، عاصمة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في جو من الاهتمام الخاص للدولة، وهو يتألف من جناح المرضى الخارجيين ذي الطوابق الأربعة ومن جناح المرضى الداخليين ذي الطوابق الثمانية وغيرهما. يعتبر هذا المستشفى قاعدة الخدمات الطبية الجامعة ومتعددة الوظائف فهو يتخصص بمعالجة أمراض العيون ويملك مكان لعرض النظارات الذي يعمل على تصحيحها وصنعها وتقديمها. ويضم المستشفى 10 غرف لعلاج المرضى الخارجيين، و13 غرفة لفحص العيون، و5 غرف للعمليات الجراحية، و27 غرفة للمرضى الداخليين ونحوها، كما أنه مزود بأحدث أجهزة علاج العيون، مثل جهاز العلاج بالليزر الإكسيمري، وجهاز جراحة الشبكية الزجاجية، وجهاز التصوير المقطعي الماسح بالليزر، ومقياس خلايا بطانة القرنية.

يقال إن بناء هذا المستشفى كلف مبالغ هائلة من الاستثمارات، فقد خُصصت أموال كثيرة لإعداد أجهزة العلاج، وأكثر منها لتشييد مباني المستشفى. تجدر الإشارة هنا إلى أنه إذا أنجزت كوريا الاشتراكية بناء مثل هذا المستشفى العصري متعدد الوظائف كأولوية، فذلك ليس لأنها أغنى من البلدان الأخرى بشكل خاص، بل لأنها لا تضع الاعتبارات المالية في المقام الأول في الأعمال من أجل الشعب.

أما بناء هذا المستشفى فقد بادر إليه رئيس لجنة شؤون الدولة كيم جونغ وون، وحدد حتى موقع بنائه. هذا ووجه تصاميم بناء المستشفى ومخططات تشكيله عدة مرات، وزار موقع المشروع وهو يولي كافة مسارات البناء اهتمامه اللائق. في مايو/ أيار 2016، جاء إلى موقع بناء المستشفى حيث قال إنه كان يخطط منذ زمن بعيد لمنح الشعب مستشفى العيون العام العصري بعد تشييده، وهو ما كان أمرا يود أداءه حتما، ثم ألهم البناة قوة وعزما على بنائه ليصبح مستشفى للشعب يبعث على الفخر أمام العالم ومستشفى لا شائبة فيه يجدر بتوريثه إلى الأجيال القادمة. بعدها بعدة أشهر، زار المستشفى الذي تم إنجاز بنائه، وأعرب عن غاية سروره، قائلا من جديد إن بناء هذا المستشفى كان أمرا يتمنى أداءه حتما من أجل الشعب.

رغم أن كلامه هذا بسيط فهو يعبر عن سجاياه النبيلة حين يسعى جاهدا لجعل أبناء الشعب ينعمون بالحياة الأكثر تمدنا كما يحلو لهم.

في السنوات الأخيرة، تم في هذا البلد تشييد عدد كبير من الصروح المعمارية وهو ما كان يرغب في تنفيذه حتما من أجل الشعب.

خير شاهد على ذلك مراكز الحياة الثقافية والوجدانية الجماهيرية مثل مدينة الألعاب المائية والترفيهية في مونسو، ونادي الفروسية في ميريم، ومجمع ماسيكريونغ للتزلج على الثلج، ومراكز الخدمات الطبية مثل مستشفى أوكريو للأطفال، ومستشفى ريوكيونغ للأسنان، والشوارع الرائعة التي تضاهي الجنة الاشتراكية مثل شارع ميراي للعلماء وشارع ريوميونغ، ومنتجع يانغدوك الثقافي للمياه المعدنية الساخنة والذي يشكل قاعدة مركبة للرياضة والراحة الثقافية تتيح لزوارها أن يأخذوا الحمام بالمياه المعدنية الساخنة ويمارسوا التزلج على الثلج وركوب الخيل، ومدينة سامزيون شمال هذا البلد التي تحولت إلى مدينة جبلية ثقافية نموذجية تظهر فيها جليا الحضارة المعاصرة. حقا، إن إرادة القائد كيم جونغ وون وغايته هي تحقيق كل ما يراه الشعب جيدا وصالحا له.

على ذلك، يجري اليوم في كوريا الاشتراكية بناء منطقة كالما الساحلية السياحية في واونسان وسائر المنتجعات الثقافية للشعب، ويتواصل إبداع الثروات القيمة لتحسين رفاهية الشعب، مثل مستشفى بيونغ يانغ العام.

إرسل لصديق