صرح الدكتور يحيي خيرالله رئيس جمعية الصداقة بان ظهور القائد الاعلى كيم جونغ وون في حفل تدشين مصنع للاسمدة يُخرس الاعلام الكاذب ويؤكد على ان ما قامت به وسائل الاعلام في الاسابيع الماضية من نشر الشائعات والاكاذيب حول صحة القائد الاعلى كيم جونغ وون كان تضليلا للرأي العام ومخططا موجها لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية . كما اكد خيرالله ان وكالة الانباء المركزية الكورية قد اعلنت رسميا اليوم 2 مايو بان القائد الاعلي حضر حفل تدشين مصنع سونتشون للسماد الفوسفاتي .

إقامة حفل تدشين مصنع سونتشون للسماد الفوسفاتي

حضر فخامة القائد الأعلى كيم جونغ وون، رئيس حزب العمل الكوري، رئيس لجنة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، القائد الأعلى لقواتها المسلحة حفل تدشين مصنع سونتشون للسماد الفوسفاتي.

أقيم مصنع سونتشون للسماد الفوسفاتي كصرح معماري للإغناء والتقوية والازدهار بالقوة الذاتية، على مسيرة التقدم العام حيث يفتح جميع أبناء الشعب الطريق الواسع الجديد للبناء الاشتراكي، متغلبين على الشدائد القاسية للثورة، استجابة للخطة بعيدة المدى لحزبنا.

في اليوم الأول من مايو/أيار، العيد العالمي للشغيلة في العالم كله، أقيم حفل تدشين مصنع سونتشون للسماد الفوسفاتي بأبهة وروعة، الذي بني بشكل رائع كقاعدة إنتاج السماد الزوتشي المستقل.

حضره القائد الأعلى كيم جونغ وون، رئيس حزب العمل الكوري، رئيس لجنة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، القائد الأعلى لقواتها المسلحة.

إن هذا المصنع الذي بني كصرح معماري مفتخر شاهد على عصر حزب العمل العظيم وثروة خالدة أخرى لبناء الوطن الغني والقوي يعد مصنعا نموذجيا ومعياريا في حقل صناعة الكيمياء يجسد مقتضيات الاستقلالية والتحديث تجسيدا كاملا، ويكون متكاملا في الإنتاج والإنشاء وحماية البيئة الإيكولوجية.

نتيجة لإقامة صناعة السماد الفوسفاتي المستقلة، المعتمدة على قوانا وتقنياتنا وموادنا الخام الذاتية تحت القيادة الحكيمة للقائد الأعلى كيم جونغ وون، فتح منفذ لزيادة إنتاج الحبوب الغذائية بصورة حاسمة في آن مع تمجيد المآثر الخالدة للرئيس العظيم كيم ايل سونغ والقائد العظيم كيم جونغ ايل اللذين كرسا حياتهما كلها لترسيخ الأسس المتينة للاقتصاد الاشتراكي المستقل.

ظهر القائد الأعلى كيم جونغ وون إلى موقع حفل التدشين وسط تردد ألحان الترحيب.

أطلق جميع الحضور الهتافات المدوية "عاش!" وهم يقدمون أكبر الأمجاد إلى القائد الأعلى الذي أتي بالتغير الجديد في تطوير صناعة السماد المستقلة بقيادته البارزة، ويقود المسيرة الثورية الكبرى لتعزيز الاقتصاد المستقل إلى النصر.

وشارك فيه باك بونغ جو، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، نائب رئيس لجنة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، نائب رئيس لجنة الحزب المركزية.

كما حضره كيم جاى ريونغ، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، عضو لجنة شؤون الدولة، رئيس مجلس الوزراء لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وكيم دوك هون وباك تاي سونغ، نائبا رئيس اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري وكيم يو جونغ وجو يونغ واون، النائبان الأولان لرؤساء الأقسام للجنة المركزية لحزب العمل الكوري وغيرهم من كوادر لجنة الحزب المركزية، والكوادر والبناة للجيش والمجتمع الذين شاركوا في بناء هذا المصنع، والشغيلة في محافظة بيونغآن الجنوبية.

ألقى باك بونغ جو، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، نائب رئيس لجنة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، نائب رئيس لجنة الحزب المركزية كلمة التدشين.

قال إن تدشين هذا المصنع يعد حدثا مباركا كبيرا يظهر بجلاء الروح الثورية لأفراد الطبقة العاملة الأبطال الذين يسعون لإحراز النصر الجديد في البناء الاشتراكي بخوض معارك الاختراق الأمامي بجرأة تحت قيادة الحزب العظيم، وقدرة دولتنا الجبارة، ويمنح سرورا كبيرا لجميع الشغيلة الزراعيين وأبناء الشعب.

وذكر أن القائد الأعلى طرح المهمة الكفاحية الخاصة ببناء المصنع الذي ينتج كميات كبيرة من سماد فسفات الأمونيوم عالي التركيز، اللازم بإلحاح للإنتاج الزراعي، على نحو حديث وبحجم كبير، وقاد مشروع بنائه بحماسة حتى يتم بناؤه كمصنع نموذجي في حقل الصناعة الكيميائية، تجسدت فيه متطلبات الاستقلالية والتحديث على أتم وجه، ومؤسسة كفيلة بتوفير الأيدي العاملة تحولت كل عملياتها الإنتاجية إلى ذات مواصفات أوتوماتيكية ومسلسلة.

وقال إن البناة والعلماء وجنود الجيش الشعبي الذين يجسدون في أنفسهم روح التنفيذ الفدائي لسياسات الحزب، أنجزوا مهام المشروع الضخمة قبل موعده المقرر عبر شن حملة الاقتحام للإخلاص وحملة صارمة لسهر الليالي، وخاضوا نضالا متفانيا للتعجيل بيوم إكمال البناء وهم يحلون كثيرا من المسائل العلمية والتقنية الناشئة في تحقيق استقلالية صناعة السماد الفوسفاتي بأسلوبنا الذاتي.

وأضاف قائلا إن إكمال بناء هذا المصنع الذي يطور صناعة السماد في بلادنا بصورة ملحوظة، ويحفز مجمل ميادين الاقتصاد يغدو انتصارا عظيما لأفكار حزبنا الخاصة بالاختراق الأمامي والإغناء والتقوية والازدهار بالقوة الذاتية، ويدل مجددا على أنه نستطيع أن نبلغ أهداف نضالنا على الوجه المنشود عندما نتقدم إلى الأمام بصمود رافعين عاليا راية الاعتماد على النفس تحت قيادة الحزب.

وأكد على ضرورة تحقيق النجاحات الرائعة للاعتماد على النفس باستمرار عبر تصعيد الحماسة النضالية لمعركة الاختراق الأمامي أكثر فأكثر، ملتفين بتراص حول القائد الأعلى كيم جونغ وون، والتقدم إلى الأمام بقوة من أجل إغناء الوطن الاشتراكي وتقويته وازدهاره مفعمين ثقة بالنصر الأكيد.

قص القائد الأعلى شريط التدشين.

ولوح بيده بدفء ردا على الهتافات المدوية للبناة والجمهور.

فيما يستمع القائد الأعلى إلى الشرح عن العمليات الإنتاجية في المصنع، تجول في مختلف أركانه مثل عمليات تحويل المواد الخام وإنتاج الفسفور الأصفر وفسفات الأمونيوم وتغليف المنتجات.

وقال بنبرة جدية وهو يشاهد المنظر العام لهذا المصنع الرائع إنه إذا تلقى الرئيس العظيم كيم ايل سونغ والقائد العظيم كيم جونغ ايل اللذان كرسا

قصارى جهدهما من أجل حل مسألة الغذاء، مسألة الأكل لشعبنا تقريرا بإقامة مصنع السماد الفوسفاتي الحديث فكم كانا مسرورين.

وأشار إلى أنه أصبح بإمكان شغيلتنا الزراعيين الآن أن يركزوا قواهم بأمانة على بلوغ قمة الحبوب التي طرحها الحزب، وأن مصنع سونتشون للسماد الفوسفاتي هو نتاج مفتخر خلقه المؤمنون المطلقون بسياسة الحزب بالقوة المتلاحمة لوحدة الجيش والشعب، وقدر مآثر جميع البناة والعلماء والتقنيين تقديرا عاليا.

عبر القائد الأعلى عن ارتياحه الكبير لأن المعلمين والباحثين في جامعة كيم تشايك للصناعات الهندسية أقاموا نظام الإنتاج المتكامل في هذا المصنع على نحو رائع بالتعاون مع الوحدات المختصة به، وأكد مرارا وتكرارا على أن أصحاب المواهب يشكلون موارد عظيمة للبلاد وقوة محركة لتطويرها، وأن تأهيل أصحاب المواهب مسألة سياسية يهتم بها حزبنا أكثر من غيرها.

وتابع في القول إن إكمال بناء مصنع سونتشون للسماد الفوسفاتي هو أول نجاح حققناه بعد الدورة الكاملة الخامسة للجنة المركزية السابعة للحزب، ويغدو مناسبة هامة لتطوير صناعة الكيمياء لبلادنا إلى مرحلة جديدة أعلى، وأشار إلى ضرورة تأجيج لهيب إغناء البلاد وتقويتها وازدهارها بالقوة الذاتية في مجمل ميادين بناء الدولة الاشتراكية القوية بشدة باتخاذ هذا النجاح النفيس كشرارة له.

وطرح المهام المفصلة المعروضة في إدارة المصنع بما فيها مسألة اتخاذ الإجراءات الكاملة لتوفير المواد الخام اللازمة لانتظام إنتاج السماد الفوسفاتي ومسألة إكمال نظام الإنتاج المتكامل بأكثر دقة وإدارة العمليات الإنتاجية بأمانة ومسألة إيلاء الاهتمام الخاص لحماية البيئة.

وأوضح المهام والطرق لتطوير صناعة الكيمياء لبلادنا إلى اتجاه صائب يقتضيه القرن الجديد مثل إعادة بناء مجمل مصانع السماد وتحديثها وبناء مزيد من قواعد الصناعة الكيميائية الجديدة.

أعرب القائد الأعلى عن رجائه وثقته بأن الكوادر والعلماء والتقنيين والبناة سيطلقون العنان لقدرة فكرة حزبنا العظيمة الخاصة بخوض معارك الاختراق الأمامي، عن طريق شن حملة الهجوم الجريئة لفتح طريق واسع جديد لبناء الاشتراكية، بتلك الروح وتلك الإرادة اللتين خلقوا بهما الصناعة الجديدة المعتمدة على موادنا الخام المحلية وتقنياتنا الذاتية.