سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

إجراء تجارب السلاح الهام وتدريبات الإطلاق لتحقيق الهدف الإستراتيجي

2023-03-26 13:44:44
إجراء تجارب السلاح الهام وتدريبات الإطلاق  لتحقيق
إجراء تجارب السلاح الهام وتدريبات الإطلاق لتحقيق

إجراء تجارب السلاح الهام وتدريبات الإطلاق

لتحقيق الهدف الإستراتيجي

إن المناورات الحربية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وحالة المواجهة العمدية والعنيدة
والاستفزازية للامبرياليين الأمريكيين والخونة العملاء في كوريا الجنوبية جعلت الوضع العسكري
والسياسي في شبه الجزيرة الكورية يصل إلي منسوب الخطر الذي يصعب إرجاعه.
أما رعونة وخطر المواجهة المجنونة التي أبدوها مؤخرا فلم يسبق مثيل لهما في التاريخ.
يقوم الامبرياليون الأمريكيون وعملاؤهم بإجراء تدريبات "الاحتلال" الخطيرة على الجمهورية من
حيث شكلها ومضمونها، بصورة سافرة وعلى نطاق واسع بعد تجنبهم من الإنذار الخطير المتكرر لحكومتنا
وجيشنا وشعبنا، ومن المتوقع أن يدفعوا بالوضع إلي أسوأ حالة وهم يلجأون بيأس إلى الاستفزازات
العسكرية المستدامة باتخاذ موقف المواجهة المجنون في المستقبل أيضا.
يطلب الوضع الخطير لتهديد أمن الدولة منا أن نتزود بقوة ردع الحرب الأكثر اقتدارا، القابلة لدعم
نشاطات بناء الدولة الاشتراكية السلمية بمتانة، أي قدرة الهجوم النووي المتقدمة ومتعددة الجوانب
والإيجابية ونعزز قدرتها بكل السبل المتاحة ونردع الحرب بقدرتها الجبارة ونضمن السلم والازدهار
بصورة كاملة.
إن محاولات القوى المعادية لإشعال نيران الحرب ضد الجمهورية التي تشترط الزج بالوسائل
الاستراتيجية النووية الضخمة وقوى تنفيذها وخصوصية أشكال الحرب المطابقة لها تطلب بإلحاح منا أن
نعزز القوة المسلحة النووية نوعا وكما على نحو أولوي في آن مع إعداد الجيش كله للحرب الشاملة.
تقود اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري بهمة النشاطات العسكرية المستدامة لإعلاء
قدرة ردع الحرب النووية للدفاع الذاتي بغية تعزيز حالة الدفاع عن البلاد من كل النواحي والرد السريع
على كل تهديدات الأعداء وتحدياتهم للحرب النووية والتحكم والسيطرة عليها بصور كاملة.
على إثر تنظيم وتوجيه التدريبات التكتيكية العامة الافتراضية للضرب النووي المعاكس، قادت اللجنة
العسكرية المركزية لحزب العمل الكوري التدريبات التي تنذر للأعداء بالأزمة النووية الفعلية وفحص
مصداقية القوى النووية للدفاع الذاتي، بكونها إظهارا لقدرة الهجوم العسكري الأخرى وذلك في الفترة ما
بين يومي 21 و23 من هذا الشهر.
وجه القائد المحترم كيم جونغ وون النشاطات العسكرية الهامة.
جرت التجارب لمنظومة السلاح الجديدة على شكل الهجوم التحتمائي في الفترة ما بين يومي 21 و23
من هذا الشهر.

منذ عام 2012، قبل 11 عاما من الآن، كانت مؤسستنا لأبحاث علوم الدفاع الوطني تدرس شكل
الحرب من العصر الجديد وتحدد إتجاه التطور لتعزيز قدرة الدفاع الذاتي لمواجهة التفوق العسكري والتقني
للجيش العدواني الامبريالي وتدفع عجلة العمل لابتكار منظومة سلاح الهجوم الاستراتيجي النووي
التحتمائي انطلاقا من المفهوم العملياتي الجديد.
في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2021 تم تقديم التقرير غير الرسمي عن هذه المنظومة إلى
المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية في معرض تطور الدفاع الوطني "الدفاع الذاتي - 2021".
تم تسمية هذا السلاح السري بـ"زورق الهجوم النووي التحتمائي دون سائق (هايئيل) (معناه الأمواج
المدية)" في المؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري، وخلال سنتين بعد ارفضاض هذا المؤتمر مر
بالاختبارات المختلفة في المرحلة الأخيرة بأكثر من 50 مرة.
وجه القائد المحترم شخصيا 29 مرة من اختبار هذا السلاح وقررت الدورة الكاملة السادسة للجنة
الحزب المركزية الثامنة حول النشر العملياتي لهذا السلاح.
إن رسالة هذا السلاح هي تدمير وإبادة السفن وميناء العمليات الرئيسي للأعداء عن طريق الوصول
إلى المنطقة المائية للعمليات بخفة تحت الماء وإحداث الأمواج المدية الاشعاعية فائقة الشدة بالانفجار
التحتمائي.
يمكن لزورق الهجوم النووي التحتمائي دون سائق أن يشترك في العمليات في أي ساحل بحري أو
ميناء أو من خلال سفينة الجر.
إن هذا الزورق المعبأ في التدريبات على ساحل قضاء ريواون في محافظة هامكيونغ الجنوبية في يوم
21 من هذا الشهر أبحر لمدة 59 ساعة و12 دقيقة في عمق البحر الذي يتراوح ما بين 80 و150 مترا على
الطريق البحري على الشكل الإهليلجي وشكل "8"، المحدد في بحر كوريا الشرقي، حتي يصل إلى الهدف
في خليج هونغواون، الذي يفترض ميناء العدو بعد ظهر يوم 23 من هذا الشهر وانفجر الرأس القتالي المعد
للاختبار تحت الماء.
نتيجة للاختبار تم تقدير كل المواصفات التكتيكية والتقنية لهذا الزورق والمؤشرات التنقية لإبحاره
بدقة وفحص ثقتها وأمانتها وإثبات قدرة الضرب القاصم على نحو كامل.
في يوم الثاني والعشرين من هذا الشهر، قامت وحدات الصواريخ المجنحة الإستراتيجية بتدريبات
الإطلاق لتمرين طرق تنفيذ مهمة الهجوم النووي التكتيكي وعملياته.
قبل إجراء هذه التدريبات، تم إعادة فحص حالة تطبيع تشغيل الآليات التقنية وأمانة نظامه مثل ترتيب
تصديق الأمر بالهجوم النووي ونظام الموافقة على الإطلاق وجرت تدريبات الوحدات الفرعية للصواريخ
المجنحة الإستراتيجية على تمرين أساليب التحركات وحركات التحضير لإطلاق النيران على شكل متكرر.
تزود الصاروخ المجنح الإستراتيجي بالرأس القتالي المعد للاختبار الذي يفترض الرأس القتالي
النووي.

أصاب الصاروخان المجنحان الإستراتيجيان على شكل "هواسال-1" والصاروخان المجنحان
الإستراتيجيان على شكل "هواسال-2" التي تم إطلاقها في حارة زاكدو في حي هونغنام من مدينة هامهونغ
بمحافظة هامكيونغ الجنوبية الهدف المحدد على بعد 1500 و1800 كيلومتر في بحر كوريا الشرقي، بعد
طيران كل منها لـ7557 ثانية و7567 ثانية و9118 ثانية و9129 ثانية على مدار الطيران على شكل 8.
في التدريبات، جرى الاختبار لطيران الصاروخ المجنح على ارتفاع أكثر انخفاضا ولتقدير قدراتها
على ضبط الارتفاع المتغير والتهرب أيضا.
وأثبتت التدريبات مرة أخرى أمانة تشغيل أجهزة التحكم للتفجير النووي والمفجرات عن طريق
تطبيق طريقة الضرب بالتفجير في ارتفاع 600 متر لكل واحد من النوعين الإثنين منها.
لم يؤثر اختبار السلاح الهام وتدريبات الإطلاق أي تأثير سلبي في أمن الدول المجاورة.
عبر القائد المحترم كيم جونغ وون عن رضاه الكبير بنتائج اختبار السلاح الهام وتدريبات الإطلاق
لتحقيق الهدف الاستراتيجي.
قال القائد المحترم إنه كلما تشتد أعمال الاستفزاز العسكري المتهور من جانب الولايات المتحدة
الأمريكية وسلطات جنوبي كوريا التي ترمي بصبرنا وإنذارنا عرض الحائط، لا بد لنا من أن نرد عليها
على نحو متفوق وهجومي وقوي حتى النهاية لكي نحبط محاولات الأعداء العدوانية ضد جمهوريتنا في كل
خطوة وندافع بأمانة عن الحياة والمستقبل المسالم لأبناء شعبنا وقضية بناء الاشتراكية، وتحقيقا لذلك، طرح
المهام القتالية العاجلة والخطط المستدامة.
ندد بصرامة بأن الامبرياليين الأمريكيين يتحدثون بصخب عن تعهدات الدفاع عن التحالف ويلجأون
بيأس إلى التصرفات العسكرية التي تصعد حالة التوتر في المنطقة بدعوى تعزيز التحالف من مختلف
الأشكال، ويربون الرعونة و"الشجاعة" الطائشة للخونة العملاء ويحثونهم على الأعمال المتطرفة وأكد
على ضرورة الأعمال الهجومية ليدرك الأعداء الذين يقعون أنفسهم في الخطر بالتصرفات الطائشة قدراتنا
غير المحدودة على ردع الحرب النووية التي تتوسع وتتعزز بسرعة فائقة.
وذكر أننا سنظهر القدرة الرادعة الكاملة للحرب بصورة فائقة، حتى نجعل الامبرياليين الامريكيين
والعملاء يقعون في خيبة الأمل عن اختيارهم ويفهمون بانفسهم أنهم يفقدون أكثر مما يحصلون عليه عبر
تعزيز التحالف العسكري وتوسيع المناورات الحربية ويواجهون التهديد الأكبر.
وأنذر القائد المحترم كيم جونغ وون مرة أخرى للأعداء بصرامة بأن يتوقفوا عن المناورات
الحربية المتهورة ضد جمهوريتنا، نيابة عن حزبنا وحكومة جمهوريتنا.
سترفع القوات المسلحة النووية لجمهوريتنا وظائفها ورسالتها القتالية المسؤولية لإبادة وهم المواجهة
لمهووسي الحرب إلى قدرة تخريبية أكثر من ذي قبل وتشدد حالة المواجهة النووية المتفوقة بكل النواحي
على نحو ملحوظ، وذلك بما يتفق مع آمال حزبنا وحكومتنا وشعبنا وأمانيها المتمثلة في ردع الحرب وحماية
السلام والأمن.

إرسل لصديق