سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

كوريا المتلاحمة بقلب واحد

2022-12-28 12:31:04
كوريا المتلاحمة بقلب واحد
كوريا المتلاحمة بقلب واحد

وحدة كوريا المتلاحمة بقلب واحد ازدادت قوة

حتى في أقسى الظروف، ما هو سرها ؟

فوجئت كوريا الاشتراكية في عام 2022 بمعاناة الأزمة الصحية وتعرضت لأضرار الفيضانات وسائر الكوارث الطبيعية ولكن، استقرت أفئدة الشعب بصورة أكبر وتعمقت ثقته بحزب العمل الكوري بدرجة ملحوظة. ما هو سر ذلك؟

في مايو/ أيار عام 2022، انتقلت كوريا الاشتراكية إلى نظام الوقاية الطارئة القصوى بسبب تسلل الفيروس الخبيث إلى أراضيها.

على الرغم من أنها عانت كثيرا من المحن والمصاعب منذ تأسيسها، لم يسبق لها قط أن تواجه الوضع الذي يتعرض فيه عشرات ملايين المواطنين للخطورة المباشرة في أرواحهم، فضلا عن اختلال اتزان الأعمال والحياة الاعتيادية كما كانت عليه في عام 2022.

وصل الأمر بها إلى حد تسجيل مئات آلاف المحمومين في يوم واحد، وحتى في حالة الأزمة هذه، حرص حزب العمل الكوري والحكومة على إمداد جميع الأسر في أرجاء البلاد بالمؤن والمواد الغذائية الثانوية والوقود مسبقا بزيارتها كيلا يشعر السكان بالمنغصات في حياتهم من جراء الإجراءات الصارمة لحصار المناطق وفصل الوحدات.

إلا أن الأسر التي لها الرضع كانت تحمل هما وقلقا بالنسبة لمسحوق الحليب للرضع ودقيق الأرز المحمص.

في ظروف تمر فيها البلاد بالأزمة الخطيرة التي يمكن اعتبارها أكبر اضطراب منذ تأسيس الدولة، لم يول أحد اهتماما بهذه المسألة التافهة.

بيد أن الأمين العام كيم جونغ وون قرأ ما في قلوب أمهات الرضع من القلق والضيق واتخذ إجراءات عاجلة لتموين جميع أسر الرضع في أنحاء البلاد بمسحوق الحليب للرضع ودقيق الأرز المحمص.

علاوة على ذلك، أمر ببعث القوى المقتدرة لقطاع الطب العسكري للجيش الشعبي إلى مدينة بيونغ يانغ لتوزيع الأدوية اللازمة على السكان مسبقا، واتخذ التدابير المناسبة بزيارة مواقع الوقاية المحفوفة بالمخاطر.

وأرسل الأدوية دائمة الاستعمال لعائلته إلى الأسر المعسرة بمحافظة هوانغهاي الجنوبية، وأوصى بإرسال الأسماك الطازجة إلى دور الرضع والأيتام ودور رعاية المسنين قلقا من أن يفقد نزلاؤها الشهية ولا يقدم طبق الأسماك ولو في وجبة واحدة.

هكذا، لم يسترح من توجيه الأعمال الوقائية غير مبال بأوقات الليل والنهار بحيث يبلغ عدد الوثائق التي قرأها بشأنها 1772 وثيقة تقع في 22956 صفحة.

الإجراءات الصارمة لحصار المناطق وفصل الوحدات.

إلا أن الأسر التي لها الرضع كانت تحمل هما وقلقا بالنسبة لمسحوق الحليب للرضع ودقيق الأرز المحمص.

في ظروف تمر فيها البلاد بالأزمة الخطيرة التي يمكن اعتبارها أكبر اضطراب منذ تأسيس الدولة، لم يول أحد اهتماما بهذه المسألة التافهة.

بيد أن الأمين العام كيم جونغ وون قرأ ما في قلوب أمهات الرضع من القلق والضيق واتخذ إجراءات عاجلة لتموين جميع أسر الرضع في أنحاء البلاد بمسحوق الحليب للرضع ودقيق الأرز المحمص.

علاوة على ذلك، أمر ببعث القوى المقتدرة لقطاع الطب العسكري للجيش الشعبي إلى مدينة بيونغ يانغ لتوزيع الأدوية اللازمة على السكان مسبقا، واتخذ التدابير المناسبة بزيارة مواقع الوقاية المحفوفة بالمخاطر.

وأرسل الأدوية دائمة الاستعمال لعائلته إلى الأسر المعسرة بمحافظة هوانغهاي الجنوبية، وأوصى بإرسال الأسماك الطازجة إلى دور الرضع والأيتام ودور رعاية المسنين قلقا من أن يفقد نزلاؤها الشهية ولا يقدم طبق الأسماك ولو في وجبة واحدة.

هكذا، لم يسترح من توجيه الأعمال الوقائية غير مبال بأوقات الليل والنهار بحيث يبلغ عدد الوثائق التي قرأها بشأنها 1772 وثيقة تقع في 22956 صفحة.

نظرا لأنه يشاطر الشعب المصير دائما ويدافع عنه مجازفا بمصيره وحتى بحياته، التف أبناء الشعب الكوري حوله بمزيد من المتانة.

كما أكد الأمين العام كيم جونغ وون على ضرورة دفع الأعمال لتوفير سعادة الشعب بعناد دون توقف ولو للحظة واحدة مهما كانت البلاد تعاني من الأزمة.

من أبسط الأمثلة على ذلك بناء مزرعة ريونبو للصوب من أجل سكان محافظة هامكيونغ الجنوبية وبناء 10 آلاف شقة في منطقة هواسونغ لحل مسألة السكن لأهالي العاصمة.

تم تدشين هذه المزرعة العملاقة العالمية بعد أكثر من 230 يوما فقط منذ إطلاق بنائها، وأوشك أن يكتمل بناء 10 آلاف شقة في منطقة هواسونغ، بفضل المحبة الخالصة للأمين العام كيم جونغ وون الذي لا يضن بأي شيء من أجل الشعب.

وقال الأمين العام إن تزويد الأطفال بالأزياء المدرسية هو سياسة لحزبنا ينبغي تنفيذها كأولوية قصوى دون قيد أو شرط وسياسة حكومية أبدية لجمهوريتنا، ليس عملا لا يهمنا أداؤه أم لا حسب صلاحية أو صعوبة الظروف، واتخذ الإجراءات الهامة لذلك.

ففي عام 2022 وإن كانت الظروف عسيرة جدا، وزعت الملابس المدرسية والأحذية وحقائب الكتب والأدوات الدراسية الجديدة على التلاميذ والطلبة المستجدين في المدارس والمعاهد العالية والجامعات من مختلف المستويات في كل أنحاء البلاد دون استثناء على حساب الدولة، أما بالنسبة للأطفال فقد قدمت إليهم مشتقات الحليب ذات القيمة الغذائية العالية.

كما تجلت العادات الجميلة المتمثلة في المساعدة والقيادة المتبادلة بأبهى مظاهرها بين الكوادر ومختلف أوساط الشعب في أرجاء البلاد وفاء للغايات السامية للأمين العام كيم جونغ وون، وهذه يمكن القول إنها سر آخر في ترسيخ وحدة القلب الواحد لكوريا الاشتراكية.

في فترة الوقاية الطارئة القصوى وحدها، أرسل كثير من الكوادر وأبناء الشعب المؤن والمواد الغذائية الثانوية والمستلزمات وسائر المواد الضرورية إلى المساكن الجماعية وإقامة الجامعات والمعاهد العالية ودور الرضع ودور الأيتام والأسر التي تحتاج إلى المساعدة والجيران المعسرين.

على الأخص، بذل المقاتلون في قطاع الطب العسكري كل عنايتهم بتفان لسكان العاصمة رغم معاناتهم من المرض، حتى أصبح أبناء الشعب يحملون في قلوبهم إيمانا راسخا بأنهم لن يخافوا من أي تحد وخطر ما داموا مع هذا الجيش.

ومع كل ذلك، اضطر أبناء الشعب الكوري إلى معاناة المصاعب والمحن التي لا توصف في عام 2022، إلا أنه كان يسود قلوبهم على مدار السنة الحب والمودة الدافئة من قائدهم، ليس التشاؤم أو اليأس.

من المؤكد أن حب القائد اللامتناهي للشعب، والفضيلة والمودة الخالصة بين المواطنين الذين يساعدون ويقودون بعضهم بعضا، أدت إلى تعزيز وحدتهم المتلاحمة بقلب واحد إلى أقصى درجة حتى في خضم الصعاب القاسية.

إرسل لصديق