سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

حديث تشواى سون هي، النائبة الأولى لوزير الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

2020-07-05 11:43:57
حديث تشواى سون هي، النائبة الأولى لوزير الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية
حديث تشواى سون هي، النائبة الأولى لوزير الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية
مجلس التعاون

حديث تشواى سون هي، النائبة الأولى لوزير الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

(وكالة الانباء المركزية الكورية – بيونغ يانغ في 4 يوليو 2020م)

منذ عدة أيام، تضع عبارة "محادثة القمة الكورية الأمريكية" على مدار الحديث والتي كانت تختفي حتى من ذاكرتنا بالكاد وتسترعي أنظار المجتمع الدولي.

ظهر من الذي يعبر عن إرادة الوساطة قبل الإوان دون الوعي التام بما نفكره ونحن صاحب الشأن ويترامى إلى سمعنا القول بأن الأوساط الحاكمة للولايات المتحدة تتعاطف مع ضرورة إجراء محادثات القمة الكورية الأمريكية قبل انتخابات الرئيس الأمريكي.

الأسوأ من ذلك، يظهر الخياليون الذين يظنون في إمكانية تبديل إجراءاتنا لنزع الأسلحة النووية بتخفيف العقوبات الشرطي وهم يبدون توقعاتهم عن "هدية أكتوبر/تشرين الأول المفاجئ" المزعومة.

إنني لا أكبح جماح التحير إزاء ترويج شائعة محادثات القمة التي تغفل الوضع الراهن للعلاقات الكورية الأمريكية وذلك في الوقت الحاضر الحاد حيث سيسبب أتفه تقدير خاطئ أو انحراف الخطوة عواقب وخيمة لا رد لها.

هل يمكن إجراء الحوار أو المعاملة بيننا وبين الولايات المتحدة التي تلجأ بعناد إلى السياسات العدائية إزاء كوريا دون أخذ حتى الاتفاقات المحققة في محادثات القمة بعين اعتبارها، يا ترى؟

من الواضح جدا لنا بدون مقابلتها ما هو حيلة تكنها الولايات المتحدة عند اقترابها منا والتي تخلو من إرادة لإصدار القرار الحازم القاضي بفتح مجال جديد في العلاقات بينها وبيننا.

انه لمن سوء الظن أن تفكر الولايات المتحدة حتى الآن في أنها تستطيع زعزعتنا بمجرد مفاوضة.

قد وضعنا جدول الحساب الإستراتيجي الأدق لمعالجة التهديد المتمادي من جانب الولايات المتحدة.

لن تضبط وتتغير سياسة دولتنا بموجب المتغير الخارجي مثل جدول الأعمال السياسية المحلية لأحد.

لا أرغب في استرسالي.

ليست حاجة إلى جلوسنا وجها لوجه مع الولايات المتحدة التي لا تعتبر الحوار الكوري الأمريكي إلا أداة لمعالجة أزمتها السياسية.

يوم 4 من تموز/ يوليو عام 109 زوتشيه(2020م)

بيونغ يانغ

إرسل لصديق